استمرار إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإشرافية في المنيا حتى 28 سبتمبر

تستمر المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل الوظائف الإشرافية في المنيا حتى 28 سبتمبر حيث تتيح هذه الفرصة للمتقدمين إظهار مهاراتهم وخبراتهم في مجالاتهم المختلفة ويعتبر هذا الحدث مهمًا للباحثين عن عمل الذين يسعون لتحقيق طموحاتهم المهنية في بيئة تنافسية كما أن إدارة الموارد البشرية تسعى لاختيار أفضل الكفاءات لضمان نجاح المؤسسات في المنطقة وتلبية احتياجات السوق المحلي لذلك يحرص المتقدمون على التحضير الجيد للمقابلات من خلال البحث عن المعلومات اللازمة وتطوير مهارات التواصل لديهم لتحقيق أفضل انطباع لدى لجان التوظيف.

وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا يرأس لجنة المقابلات الشخصية للوظائف الإشرافية

ترأس صابر عبدالحميد زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أعمال لجنة المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل الوظائف الإشرافية، حيث تستمر هذه المقابلات خلال الفترة من 8 حتى 28 سبتمبر الجاري، وفقًا للإعلان المسبق الذي تم نشره، ويأتي هذا الحدث في إطار جهود الوزارة لتحسين جودة التعليم وتطوير المنظومة التعليمية في المحافظة.

شفافية وحيادية في اختيار القيادات التربوية

أكد وكيل الوزارة أن المقابلات تُجرى في أجواء من الشفافية والحيادية، حيث يهدف هذا النظام إلى اختيار الأكفأ من بين المتقدمين، بما يسهم بشكل مباشر في تطوير العملية التعليمية، مشددًا على التزام المديرية بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، وهو ما يعكس حرص الوزارة على تحقيق العدالة والإنصاف.

رسالة تشجيع للمتقدمين وتشكيلة اللجنة

وفي سياق متصل، أشار زيان إلى أهمية اختيار قيادات تربوية قادرة على تحمل المسؤولية، ومواكبة التطوير المستمر في العملية التعليمية بما يخدم مصلحة الطلاب، كما وجه رسالة تشجيع للمتقدمين، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب الجهد والعطاء، وأن القيادة الناجحة هي التي تعمل بروح الفريق والانتماء، وضمت اللجنة في عضويتها عددًا من الشخصيات البارزة، مثل عماد الدين محمود وكيل المديرية، وجمال شحاتة رئيس مجلس الأمناء، بالإضافة إلى ممثلين عن نقابة المعلمين وجامعة المنيا، مما يعكس تنوع الخبرات والكفاءات في هذه اللجنة.

صورة لجلسة المقابلات الشخصية

بهذه الجهود، تسعى وزارة التربية والتعليم في المنيا إلى تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *