
لاري إليسون يخطف لقب أغنى شخص في العالم من إيلون ماسك ويزيحه من عرش الأثرياء في تحول مثير للأحداث حيث تمكن إليسون من زيادة ثروته بشكل كبير بفضل نجاح شركته في مجال التكنولوجيا والبرمجيات وقد أثار هذا التغيير اهتمام الكثيرين حول العالم الذين يتابعون أخبار الأثرياء والاقتصاد الرقمي بينما يتساءل البعض عن مستقبل ماسك في ظل هذه المنافسة القوية بين عمالقة الأعمال والتكنولوجيا مما يضيف بعداً جديداً لهذه القصة المثيرة في عالم المال والأعمال.
لاري إليسون يتصدر قائمة الأثرياء العالميين
اعتلى الملياردير الأمريكي لاري إليسون، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة شركة أوراكل، قمة قائمة الأثرياء العالميين للمرة الأولى في مسيرته، متفوقًا على إيلون ماسك، في تحول غير متوقع لعالم المال والأعمال، حيث قفزت ثروة إليسون بنحو 101 مليار دولار في يوم واحد، وهو أكبر ارتفاع يومي يُسجل على الإطلاق في مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
قفزة تاريخية في ثروة إليسون
هذا الصعود المذهل جاء بعد قفزة في أسهم أوراكل عقب إعلان الشركة عن نتائج فصلية قوية فاقت توقعات الأسواق، فضلاً عن تقديمها لتوقعات إيجابية بشأن أعمال البنية التحتية السحابية، ومع هذه القفزة غير المسبوقة، ارتفعت ثروة إليسون الإجمالية إلى 393 مليار دولار، متجاوزًا ثروة ماسك التي تراجعت إلى 385 مليار دولار، مما يعكس المنافسة الشديدة بين عمالقة التكنولوجيا.
مستقبل إليسون وأداء أوراكل
يبلغ إليسون 81 عامًا، ويشغل حاليًا منصب رئيس مجلس الإدارة والمدير التقني لشركة أوراكل، حيث تتركز معظم ثروته في أسهم الشركة، وقد ارتفعت أسهم أوراكل بنسبة 45% منذ بداية العام وحتى إغلاق يوم الثلاثاء، قبل أن تحقق يوم الأربعاء قفزة تاريخية بنسبة 41% مدفوعة بزيادة قوية في قيمة العقود الموقعة وتوقعات متفائلة لأعمال الحوسبة السحابية، في المقابل، تراجعت أسهم شركة تيسلا المملوكة لماسك بنسبة 13% منذ بداية عام 2025، رغم أن مجلس إدارة الشركة اقترح منحه حزمة تعويضات ضخمة قد تجعله أول "تريليونير" في العالم إذا نجح في تحقيق أهداف نمو طموحة.
بهذا الشكل، يتضح أن عالم المال والأعمال يشهد تحولات سريعة، حيث تتنافس الشركات الكبرى على قمة الهرم، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الشركات وكيفية تأثيرها على الاقتصاد العالمي.
التعليقات