تحقيقات حول مقتل فكهاني في مشاجرة عائلية بالإسكندرية وزوجته تكشف: ألعاب المراهنات وراء الواقعة

في حادث مأساوي شهدته الإسكندرية، وقعت مشاجرة عائلية أدت إلى مقتل فكهاني وسط صراع دامٍ بين أفراد الأسرة وقد صرحت زوجته بأن ألعاب المراهنات كانت السبب الرئيسي وراء هذا النزاع المؤسف حيث تعكس هذه الأحداث تأثير هذه الألعاب على العلاقات الأسرية وتسلط الضوء على المخاطر التي قد تنجم عنها في المجتمعات المحلية حيث تتزايد حالات العنف بسببها مما يستدعي تحقيقاً شاملاً لكشف ملابسات الجريمة وأسبابها الحقيقية وضرورة توعية المجتمع بمخاطر المراهنات وأثرها على الحياة الأسرية والاجتماعية في الإسكندرية.

تحقيقات النيابة في مقتل فكهانى بالإسكندرية

تجري نيابة ثان الرمل بالإسكندرية تحقيقات مكثفة في واقعة مقتل فكهانى، حيث وافته المنية متأثرًا بإصابته نتيجة ضربة بشومة خلال مشاجرة مع بعض أفراد عائلته في منطقة السيوف، وقد أظهرت التحريات الأولية أن سبب الشجار يعود إلى الألعاب المراهنات على الهاتف المحمول، مما أدى إلى تصاعد الأمور بشكل خطير.

تفاصيل الحادث وأقوال الشهود

أمرت النيابة العامة بضرورة إجراء تشريح لجثة المتوفى لتحديد سبب الوفاة، بالإضافة إلى سرعة استصدار تقرير من المستشفى الميرى حول حالته الصحية عند دخوله المستشفى، حيث تبين أنه توفي بعد فترة قصيرة من وصوله. كما استمعت النيابة إلى أقوال زوجة المجني عليه، التي اتهمت خال زوجها ونجليه بالتسبب في وفاته، مشيرة إلى أن هناك مشاجرة سابقة بين الطرفين قبل نحو أسبوع من الحادث، استخدمت خلالها عصا خشبية.

خلفية الشجار وأسباب التوتر

وكشفت الزوجة أن سبب الشجار يعود إلى اكتشاف خال زوجها قيام زوجته، وهي شقيقة المتوفى، بلعب ألعاب مراهنات على هاتفها المحمول، مما أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى شجار تدخل فيه باقي أفراد العائلة. وأشارت إلى أنها قد حررت محضرًا سابقًا بالواقعة، وتم إخلاء سبيل الطرفين للتصالح، لكنها فوجئت بتدهور حالة زوجها الصحية بعد ذلك، مما استدعى نقله للمستشفى حيث توفي هناك.

تجدر الإشارة إلى أن الضباط الذين انتقلوا لموقع البلاغ وجدوا المتوفى يرتدي ملابسه بالكامل، مع وجود آثار جرح قديم في فروة رأسه، كما تبين أن المتوفى له سوابق في عدة قضايا. وتم تأكيد الواقعة من قبل شهود عيان، وتم تحرير المحضر اللازم، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *