
تضامنًا مع غزة قام عدد من النواب في البرلمان الأوروبي بارتداء قمصان حمراء تعبيرًا عن دعمهم للقضية الفلسطينية وأهمية السلام في المنطقة حيث تمثل هذه الخطوة رمزًا قويًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها في غزة وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من قبل المواطنين الذين يتابعون الأحداث في الشرق الأوسط ويأملون في تحقيق العدالة والحرية للمتضررين من النزاعات حيث يعكس هذا الفعل التضامني التزام البرلمان الأوروبي بقضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية ويعزز من الوعي الدولي حول معاناة الشعب الفلسطيني وأهمية الوقوف بجانبه في محنته الحالية.
نواب البرلمان الأوروبي يتضامنون مع غزة بقمصان حمراء
في خطوة تعبر عن تضامنهم مع قطاع غزة، ارتدى عدد من نواب البرلمان الأوروبي قمصانًا حمراء خلال جلسة الجمعية العامة التي أقيمت في مدينة ستراسبورج الفرنسية، حيث جاءت هذه المبادرة للتنديد بتجاوزات إسرائيل المستمرة بحق الفلسطينيين، وذلك قبيل إلقاء رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين كلمتها، حيث يمثل هذا الفعل تعبيرًا قويًا عن رفضهم للإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة.
الاحتجاجات تعكس الموقف الأوروبي
شارك في هذا الاحتجاج نواب من أحزاب متنوعة مثل الاشتراكيين، والديمقراطيين، والخضر، واليسار، حيث حملوا شريطًا أحمر في إشارة إلى تجاوز إسرائيل لكافة الخطوط الحمراء، كما قام بعض النواب بوضع شارات على شكل بطيخ تتلون بألوان العلم الفلسطيني، مما يعكس مدى التضامن مع الشعب الفلسطيني، وقد انتقد النواب المحتجون صمت المفوضية الأوروبية تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر، مطالبين بفرض عقوبات صارمة على تل أبيب.
دعوات لفرض عقوبات على إسرائيل
خلال الجلسة، أكدت أورسولا فون دير لاين أن المفوضية ستتخذ خطوات حاسمة، حيث ستوقف الدعم الثنائي مع تل أبيب، كما ستقترح فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين متطرفين، وتعليق جزئي للشراكة التجارية بين الجانبين، ومع ذلك، تتعرض فون دير لاين لانتقادات شديدة بسبب دعمها غير المشروط لإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حيث أثار عدم تغيير سياساتها رغم الأحداث المأساوية في غزة ردود فعل سلبية من الرأي العام الأوروبي وبعض الدول الأعضاء، مما يسلط الضوء على أهمية التحرك الأوروبي الفوري لوقف هذه الانتهاكات.
التعليقات