تعتبر كندا من الدول التي تهتم بقضايا حقوق الإنسان في العالم وتعمل على تعزيز السلام في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة أعادت كندا تقييم علاقاتها مع إسرائيل في أعقاب هجومها على قطر حيث أثار هذا الهجوم قلقاً دولياً واسعاً وأدى إلى دعوات لتعزيز الحوار والسلام بين الدول المتنازعة كما تسعى كندا إلى دعم الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وتجنب التصعيد العسكري الذي يؤثر سلباً على المدنيين وتؤكد الحكومة الكندية على أهمية احترام سيادة الدول وحق الشعوب في العيش بسلام وأمان مما يعكس التزامها بالقيم الإنسانية العالمية.
كندا تُقيّم علاقاتها مع إسرائيل بعد الهجوم على قادة حماس
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند يوم الأربعاء أن كندا تُقيّم علاقاتها مع إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته الأخيرة على قادة حماس في قطر، وفقًا لوكالة "رويترز" وقد أكدت الوزيرة أنها ستتابع تطورات الوضع عن كثب، إلا أنها لم تكشف عن تفاصيل إضافية خلال حديثها مع الصحفيين، مما يثير تساؤلات حول الخطوات المحتملة التي قد تتخذها كندا في هذا السياق.
تنديد عالمي بالهجوم الإسرائيلي
انضمت كندا إلى مجموعة من الدول التي أدانت الهجوم الإسرائيلي في العاصمة القطرية، حيث وصف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني هذا الهجوم بأنه يمثل "توسعًا غير مقبول للعنف"، محذرًا من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة بأسرها، تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تتزايد التوترات في الشرق الأوسط، مما يضع كندا أمام تحديات دبلوماسية كبيرة.
رد فعل قطر ودعم الولايات المتحدة
في سياق متصل، وصف رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الهجوم الإسرائيلي على الدوحة بأنه "إرهاب دولة" وقد عبر عن غضبه الشديد من هذا العمل، مشيرًا إلى أنه يشعر بالخيانة، كما أضاف أن الولايات المتحدة أعربت عن دعمها لقطر في مناسبات عديدة، مما يعكس التوترات المتزايدة في العلاقات الدولية في ظل هذه الأوضاع المتوترة.
تُظهر هذه الأحداث أهمية العلاقات الدولية وتأثيرها على الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المجتمع الدولي.