أكدت الداخلية القطرية هوية قتيل ثالث في الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في الدوحة حيث أظهرت التحقيقات أن القتيل كان من بين الضحايا الذين تأثروا بالاعتداء الذي أثار ردود فعل واسعة في المجتمع القطري وعبّر الكثيرون عن استنكارهم لهذا العمل الإجرامي الذي يستهدف الأبرياء في مناطق آمنة وتعمل السلطات القطرية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين والمقيمين في البلاد وتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا في هذا الظرف العصيب الذي يمرون به حيث تعكس هذه الأحداث الحاجة الملحة لتحقيق السلام والأمان في المنطقة.
وزارة الداخلية القطرية تؤكد هوية قتيل ثالث في الهجوم الإسرائيلي
أعلنت وزارة الداخلية القطرية، اليوم الأربعاء، عن تحديد هوية قتيل ثالث في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات من حركة حماس الفلسطينية في العاصمة الدوحة، حيث أكدت الوزارة في بيان رسمي أن الجثة تعود لجهاد لبد، بعد العثور على أشلاء بشرية متفرقة في موقع الهجوم، مما يسلط الضوء على خطورة الوضع الأمني في المنطقة.
جهود تحديد هوية الضحايا
تواصل الفرق المتخصصة جهودها لتحديد هويات الضحايا، مع استمرار البحث عن شخصين مفقودين، حيث تستخدم هذه الفرق تقنيات متقدمة لتحديد هويات ضحايا الكوارث (DVI)، وذلك لضمان دقة التحقق من الهوية، وتعمل الوزارة على توفير كل الإمكانيات اللازمة لدعم هذه الجهود، مما يعكس التزامها الكبير تجاه أمن المواطنين والمقيمين.
تفاصيل إضافية حول الضحايا
وفي بيان سابق أصدرته الوزارة أمس الثلاثاء، تم التأكيد على مقتل مؤمن جواد حسونه، أحد أعضاء حركة حماس، جراء الهجوم، حيث يستمر القلق في الأوساط المحلية والدولية بشأن التصعيد الأمني، مما يستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات وتحقيق السلام في المنطقة.