عندما يرفض طفلك تناول دواء مهم قد يكون من المحبط لك كأب أو أم لكن هناك حيل علمية يمكن أن تساعد في تسهيل المهمة أولاً يمكنك محاولة شرح أهمية الدواء بطريقة مبسطة تناسب عمره مع استخدام القصص أو الشخصيات المحبوبة لديه كما يمكنك مزج الدواء مع طعام أو شراب يحبه الطفل مما يجعل الأمر أكثر قبولاً بالنسبة له يمكنك أيضاً استخدام مكافآت صغيرة كتحفيز لتشجيعه على تناول الدواء مما يخلق تجربة إيجابية تعزز من رغبته في الالتزام كما أن الصبر والتفهم من جانبك يلعبان دوراً كبيراً في جعل الطفل يشعر بالأمان والثقة في تناول الدواء مما يسهل عليك المهمة في النهاية.
مشكلة رفض الأطفال لتناول الدواء
تعد مشكلة رفض الأطفال تناول الدواء من التحديات الشائعة التي تواجه الكثير من الآباء والأمهات، خاصة عندما يكون الدواء ضرورياً لعلاج حالة صحية معينة، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو نزلة معوية، ومن المهم أن نفهم أن كيفية تعاملنا مع الطفل في هذه اللحظة يمكن أن تؤثر على استعداده للتعاون في المستقبل، حيث يؤكد خبراء علم النفس والتربية على أهمية تجنب توتر الموقف، وذلك وفقاً لما نُشر على موقع "Safe Medication".
لماذا يرفض الأطفال تناول الدواء؟
تعود أسباب رفض الأطفال تناول الدواء إلى عدة عوامل، حيث يكون الأطفال حساسون جداً للنكهات الغريبة، مما يجعلهم يربطون الدواء غالباً بالشعور بالألم أو بتجارب سلبية سابقة، كما قد يكون هذا الرفض محاولة للسيطرة على الموقف، مما يبرز أهمية فهم مشاعر الطفل واحتياجاته في هذه اللحظات الحرجة.
«ماذا تفعل لو رفض طفلك تناول دواء مهم؟».. حيل علمية لتسهيل المهمة
حيل علمية لتسهيل تناول الدواء للأطفال
هناك مجموعة من الحيل العلمية التي يمكن أن تسهل على الأطفال تناول الدواء، منها استخدام طرق التمويه الذكي، مثل خلط الدواء مع كمية صغيرة من الطعام أو العصير المفضل لديهم، ولكن يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم تأثير ذلك على فعالية الدواء، كما يمكن منح الطفل خياراً، مثل «هل تفضل تناول الدواء مع ملعقة صغيرة من العصير أم مباشرة؟»، فهذه الطريقة تعزز شعور الطفل بالتحكم وتقلل من مقاومته.
«ماذا تفعل لو رفض طفلك تناول دواء مهم؟».. حيل علمية لتسهيل المهمة
إضافةً إلى ذلك، يمكن تقسيم الجرعة إذا كان الدواء سائلاً، بحيث يتم إعطاء الطفل نصف الجرعة أولاً ثم النصف الآخر بعد دقائق، مما يقلل الضغط النفسي عليه، واستخدام أدوات ممتعة مثل ملاعق ملونة أو حقن دوائية للأطفال يمكن أن تجعل الموقف يبدو أكثر مرحاً، كما أن التحفيز الإيجابي من خلال المدح أو منح ملصقات يمكن أن يعزز السلوك الإيجابي، والأهم من ذلك هو الحفاظ على هدوء الأعصاب وعدم الضغط على الطفل، حيث أن التوتر يمكن أن يزيد المقاومة ويجعل التجربة صعبة في المستقبل.
تابعوا آخر أخبار