أعلن الحوثي عن ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن حيث بلغ العدد 35 قتيلا و131 مصابا في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتزايد القلق الدولي من الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن يعكس هذا التصعيد العسكري الأثر المدمر على المدنيين ويزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من الأزمات المختلفة ويستدعي هذا الوضع تضافر الجهود الدولية للحد من العنف وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين من هذه الغارات الكارثية والتي زادت من تعقيد الأوضاع في البلاد وتحتاج اليمن اليوم إلى سلام دائم يضمن حقوق الجميع ويعيد بناء ما دمرته الحروب والصراعات المستمرة.

ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والجوف

أعلنت جماعة الحوثيين، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة صنعاء ومحافظة الجوف، حيث وصلت إلى 35 قتيلاً و131 مصابًا، في حصيلة غير نهائية تعكس الأثر الكبير لهذه الهجمات على المدنيين، مما يزيد من القلق حول الوضع الإنساني في المنطقة.

تفاصيل الضحايا والأضرار

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة "أنصار الله"، أنيس الأصبحي، في منشور عبر موقع "إكس"، أن عدد الضحايا نتيجة لهذه الجريمة الغادرة التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني، بلغ 35 شهيدًا و131 جريحًا، حيث سقط 28 شهيدًا و113 جريحًا في العاصمة صنعاء، بينما سجلت محافظة الجوف 7 شهداء و18 جريحًا، مما يبرز الأثر المدمر لهذه الغارات على المدنيين الأبرياء.

الآثار الإنسانية والسياسية

تأتي هذه الأحداث في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات إنسانية متزايدة، إذ تثير هذه الغارات تساؤلات حول الأبعاد السياسية والأمنية للصراع المستمر في المنطقة، مما يستدعي دعوات دولية للتهدئة ووقف التصعيد، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون في اليمن.