ضياء رشوان يعتبر الوساطة المصرية بين إيران و«الدولية للطاقة الذرية» خطوة هامة تعكس دور مصر المحوري في المنطقة حيث يسعى من خلالها إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة في الوقت الذي يحاول فيه نتنياهو إشعال التوترات في الشرق الأوسط من خلال تصعيد المواقف وتحريك الأزمات الإقليمية لذا فإن هذه الوساطة قد تفسد خططه وتساهم في تهدئة الأوضاع مما يعكس أهمية الدبلوماسية المصرية في مواجهة التحديات المعقدة التي تواجه المنطقة العربية وتعزيز الأمن والسلام في ظل الظروف الراهنة.
دور الوساطة المصرية في الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الوساطة المصرية في الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تمثل حلاً يرضي جميع الأطراف المعنية، حيث إن الولايات المتحدة لا ترغب في الدخول في حروب جديدة، ويكفي أن نذكر أنها توصلت إلى اتفاق مع الحوثيين، مما يدل على أنها لا تسعى إلى تصعيد الأوضاع مع إيران، بل تفضل البحث عن حلول دبلوماسية.
أهمية التدخل المصري في تحسين العلاقات
أضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور في برنامج «ستوديو إكسترا» الذي يُبث على قناة إكسترا نيوز، أن التدخل المصري يحظى بثقة كبيرة من جميع الأطراف، فإيران تسعى إلى تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، وهذا يتعارض مع الأهداف الإسرائيلية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وإدخال إيران في دوامة الصراع. لذا فإن الوساطة المصرية تعتبر خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع.
ترجمة الكلمات إلى أفعال
وتابع رشوان أن مصر عندما تتحدث عن ضرورة تخفيض حدة الصراع، فإنها لا تكتفي بالشعارات، بل تسعى إلى تحقيق ذلك على أرض الواقع، ومن أجل نزع فتيل الأزمة، جاءت الوساطة المصرية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يعوق خطط نتنياهو في إسرائيل لإشعال الأوضاع في المنطقة، ويعزز من فرص الوصول إلى اتفاق دائم يحقق الاستقرار.