ضياء رشوان: الأطراف الدولية تعترف بدور مصر المحوري في تسوية الملف النووي الإيراني

ضياء رشوان يتحدث عن الدور المصري المحوري في تسوية الملف النووي الإيراني حيث تشير الأطراف الدولية إلى أهمية هذا الدور في تحقيق الاستقرار في المنطقة وتخفيف التوترات القائمة ويعكس ذلك الثقة المتزايدة في الجهود المصرية الدبلوماسية التي تسعى إلى تعزيز السلام والأمن الإقليميين كما أن مصر تلعب دوراً رئيسياً في دعم الحوار بين الأطراف المختلفة مما يسهم في إيجاد حلول دائمة لهذه القضية الحساسة ويدل ذلك على مكانة مصر كقوة مؤثرة في السياسة الدولية وقدرتها على التوسط في قضايا معقدة مثل الملف النووي الإيراني.

إيران ورفض التهجير الفلسطيني

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن العالم بأسره يرفض التهجير، حيث لم تعلن أي دولة دعمها لهذا الأمر، وبالتالي فإن موقف إيران يتماشى مع هذا الرفض الدولي لتهجير الفلسطينيين، وفي حواره مع الإعلامية نانسي نور في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة إكسترا نيوز، أوضح رشوان أن رفض التهجير يتطلب موقفًا سياسيًا قويًا من المنظمات الدولية، مشيرًا إلى أنه لا يُطلب من إيران الدخول في حرب، ولكن من المهم خلق ضغط دولي قوي على إسرائيل لوقف هذه الممارسات، وأكد أن الأهم هو صمود الشعب الفلسطيني في وجه التحديات.

أهمية الموقف الدولي

أضاف رشوان أن إيران جزء من المنظومة الدولية التي ترفض التهجير، وهو موقف يتقاسمه العديد من الدول، حيث أن هذا الأمر لا يلقى قبولًا إلا من بعض الجهات الموجودة في إسرائيل، مشددًا على ضرورة وجود موقف جماعي يساهم في دعم حقوق الفلسطينيين، كما أكد على أهمية الصمود والتضامن الدولي في مواجهة هذه الأزمات.

الاتفاق التاريخي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

وفي سياق آخر، تناول الكاتب الصحفي ضياء رشوان الاتفاق التاريخي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بوساطة مصرية، حيث أشار إلى أن هذه الخطوة تعد خطوة مهمة على الساحة الدولية، ولفت إلى دور وزارة الخارجية المصرية في التواصل مع مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك وزير الخارجية ورافائيل جروسي، بالإضافة إلى الأطراف الأوروبية والأمريكية والشرقية مثل روسيا والصين، وأوضح أن المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي مستمرة منذ عام 2016، وأن إيران كانت معزولة عن النظام الدولي لمدة 46 عامًا، مما يجعل هذه الخطوة محورية في إعادة تشكيل العلاقات الدولية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *