
في مناسبة عيد النيروز والسنة القبطية الجديدة، قام البابا تواضروس الثاني بتهنئة الأقباط في جميع أنحاء العالم حيث يعكس هذا العيد أهمية التجديد والأمل في الحياة ويعتبر بداية جديدة للعام القبطي الذي يحمل في طياته الكثير من البركات والفرح كما يرمز عيد النيروز إلى الشهادة والإيمان القوي الذي يتمتع به الأقباط في مواجهة التحديات ويعزز من روح الوحدة والمحبة بين أفراد المجتمع القبطي في هذه المناسبة السعيدة حيث يتبادل الأصدقاء والأحباب التهاني ويتشاركون الفرح والاحتفالات التي تعكس التراث العريق والثقافة القبطية الغنية بالمعاني والدلالات الروحية العميقة.
تهنئة البابا تواضروس للأقباط بعيد النيروز
في مناسبة خاصة تحتفل بها الجالية القبطية، قام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتوجيه تهنئة للأقباط بمناسبة عيد النيروز، الذي يمثل بداية السنة القبطية الجديدة، حيث يشكل هذا العيد رمزًا للفرح والتجديد، كما يعكس عمق التراث الثقافي والديني للأقباط.
أهمية عيد النيروز في الثقافة القبطية
عيد النيروز ليس مجرد احتفال، بل هو تجسيد لقيم الإيمان والروحانية، حيث يحتفل الأقباط بذكرى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل عقيدتهم، ويُعتبر هذا العيد فرصة لتجديد العهد مع الإيمان، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، كما يُعبر عن الفخر بالهوية القبطية، ويُعتبر بمثابة بداية جديدة في حياة المؤمنين.
رسائل البابا تواضروس بمناسبة العيد
في كلمته، أكد البابا تواضروس على أهمية الوحدة والتماسك بين الأقباط، مشددًا على ضرورة تعزيز قيم المحبة والتسامح، كما دعا الجميع إلى التمسك بالإيمان والعمل من أجل بناء مجتمع أفضل، حيث يظل عيد النيروز رمزًا للأمل والتفاؤل، ويعكس قدرة الأقباط على مواجهة التحديات، والاستمرار في مسيرتهم نحو النور.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الرابط التالي هنا
التعليقات