يورتشيتش عن كثرة انفعالاته يعكس شخصية فريدة تجمع بين الشغف والعمق العاطفي فالكثيرون يرون أن الأسلوب هو ما يهم في النهاية ولكن ما يغفله البعض هو أن الانفعالات تلعب دورًا أساسيًا في تحديد الهوية الشخصية فبدلاً من التركيز على المظهر الخارجي يجب أن نولي أهمية لفهم المشاعر والتعبيرات التي تعكس شخصية الفرد إن الانفعالات تخلق تواصلًا حقيقيًا مع الآخرين وتساعد في بناء علاقات أعمق مما يجعلنا نتجاوز السطح لنصل إلى جوهر الإنسان.
يورتشيتش يرد على الانتقادات في برنامج أوضة اللبس
علق كرونسلاف يورتشيتش، المدير الفني لنادي بيراميدز، على الانتقادات التي وُجهت له في الإعلام بسبب انفعالاته مع اللاعبين وعلى الخطوط، حيث أبدى رأيه بوضوح خلال لقائه مع أحمد حسام ميدو في برنامج أوضة اللبس على قناة النهار، مشيرًا إلى أنه تحدث عن هذا الأمر بعد عشرة أيام من وصوله إلى الفريق، مؤكدًا أن انفعالاته جزء من شغفه باللعبة، وأنه يسعى دائمًا لتحقيق الأفضل لفريقه.
انفعالات المدرب: شغف أم ضغط؟
أوضح يورتشيتش أنه من الطبيعي أن يكون للمدربين أسلوبهم الخاص في التعامل مع اللاعبين، حيث قال إن حبه للقميص الأسود الذي يرتديه يعكس شغفه بكرة القدم، وبالتالي لا يمكن تقييم أسلوبه دون النظر إلى مشاعره تجاه اللعبة، وأكد أن الانفعالات ليست سلبية بل تعبر عن التزامه ورغبته في النجاح.
الصحافة الرياضية: التركيز على المظهر بدلاً من الجوهر
وأضاف يورتشيتش أن الصحفيين في مجال كرة القدم، ليس فقط في مصر ولكن في أماكن أخرى أيضًا، يركزون كثيرًا على المظهر الخارجي، مثل "التغليف" بدلاً من الجوهر، حيث أشار إلى أن الكثير من المحللين يتحدثون عن الشكل الخارجي دون فهم عميق لجودة الأداء داخل الملعب، وهذا هو السبب في انتقادهم لأسلوبه، حيث إن الحديث عن الجودة يتطلب معرفة حقيقية بكرة القدم.
بهذه التصريحات، يظهر يورتشيتش كمدرب ملتزم يسعى لتحسين أداء فريقه، معبرًا عن آرائه بوضوح، مما يجعله شخصية مثيرة للجدل في عالم كرة القدم.