
يعتبر الدين أساسيًا في بناء الشخصية وتوجيه القيم لدى الأفراد حيث تلعب مادة التربية الدينية دورًا مهمًا في تعزيز الوعي الديني لدى الطلاب وقد كشفت التعليم مؤخرًا عن نسبة النجاح في هذه المادة والتي تعكس مدى فهم الطلبة لمبادئ الدين وأخلاقياته وتساهم هذه النسبة في تقييم جودة التعليم الديني ومدى تأثيره على سلوكيات الشباب مما يجعل من الضروري التركيز على تحسين المناهج الدراسية وتقديم محتوى يساهم في تعزيز الفهم الديني الصحيح والوسطي بين الطلاب لذلك فإن الاهتمام بمادة التربية الدينية يعد خطوة مهمة نحو تحقيق تعليم شامل ومتكامل يساهم في تشكيل جيل واعٍ ومؤثر في المجتمع.
قرار وزير التربية والتعليم بتفعيل مادة التربية الدينية
أصدر وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف قرارًا وزاريًا هامًا يهدف إلى تفعيل التعديلات الأخيرة على قانون التعليم، حيث ينص القرار على اعتبار مادة التربية الدينية مادة أساسية تُدرس في جميع الصفوف والمراحل التعليمية، وذلك وفقًا للمحتوى والدرجات المحددة في القرارات الوزارية لكل مرحلة، مما يعكس أهمية هذه المادة في بناء القيم والمبادئ لدى الطلاب.
نسبة النجاح في مادة التربية الدينية في قانون التعليم الجديد 2025
يتطلب القرار الجديد من الطلاب الحصول على نسبة لا تقل عن 70% في مادة التربية الدينية لتحقيق النجاح، حيث تُعتبر هذه الدرجات خارج حساب المجموع الكلي للدرجات، مما يبرز أهمية هذه المادة في المنظومة التعليمية، ويشجع الطلاب على الاهتمام بها لتحقيق النجاح الأكاديمي.
علاوة على ذلك، نصت المادة الثانية من القرار على أن تتولى الإدارة المركزية للتعليم العام وضع خطط منظمة لإجراء مسابقات دورية في مادة التربية الدينية، حيث سيُمنح الطلاب المتفوقون في هذه المسابقات مكافآت وحوافز، مما يعزز روح المنافسة ويحفز الطلاب على التفوق والتميز في هذه المادة الأساسية، وهذا يأتي في إطار التعديلات التي تم إقرارها بموجب القانون رقم (169) لسنة 2025.
التعليقات