نتنياهو يتحدث عن «هجوم الدوحة»: مستلهمًا من أحداث 11 سبتمبر ومهددًا قطر (فيديو)

في تصريح مثير للجدل، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هجوم الدوحة مشيرًا إلى أحداث 11 سبتمبر كدليل على استجابة بلاده للتهديدات الأمنية التي تواجهها وقد أبدى نتنياهو موقفًا حازمًا تجاه قطر معتبرًا أن الأفعال الدفاعية التي تتخذها إسرائيل مشابهة لتلك التي اتبعتها أمريكا عقب الهجمات الإرهابية في نيويورك وواشنطن حيث يسعى نتنياهو إلى تعزيز موقف بلاده في مواجهة التحديات الإقليمية ويبدو أن هذا الخطاب يهدف إلى توجيه رسالة واضحة عن استعداد إسرائيل للتعامل مع أي تهديدات تتعلق بأمنها القومي مما يثير الكثير من الجدل في الساحة السياسية الدولية ويعكس التوترات المستمرة في المنطقة.

نتنياهو يهاجم المجتمع الدولي بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر

فتح بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، النار على المجتمع الدولي، متهمًا إياه بالتنديد بالهجوم الإسرائيلي على قطر، حيث ربط بين أحداث 11 سبتمبر وعملية 7 أكتوبر 2023. في مقطع فيديو نشره يوم الأربعاء، أكد نتنياهو أن 11 سبتمبر يمثل ذكرى مؤلمة، مشيرًا إلى أن ما حدث في ذلك اليوم كان أسوأ جريمة شهدتها الولايات المتحدة منذ تأسيسها.

الربط بين الأحداث

ربط نتنياهو بين أحداث 11 سبتمبر وعملية 7 أكتوبر، حيث زعم أن إسرائيل أيضًا شهدت يومًا مروعًا في التاريخ، قائلًا: "نحن نتذكر 7 أكتوبر، حيث ارتكب إرهابيون إسلاميون أسوأ جريمة ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة". واستشهد بما قامت به الولايات المتحدة من حروب في الشرق الأوسط بعد 11 سبتمبر، حيث أشار إلى أن أمريكا قامت بمطاردة الإرهابيين، واعتبر أن الهجوم على قطر جاء في إطار نفس المبدأ.

تهديدات واعتداءات

هاجم نتنياهو قطر بشكل خاص، قائلًا: "استهدفنا المخططين الذين نفذوا 7 أكتوبر، وفعلنا ذلك في قطر التي تمنح ملاذًا لهم". وأكد أن العدوان على قطر لا يختلف عن العمليات التي نفذتها الولايات المتحدة في السابق، حيث ذكر أن ما قامت به إسرائيل هو ما قامت به أمريكا بعد 11 سبتمبر. وقد تسببت هذه التصريحات في موجة من الاستنكار الدولي، خاصة بعد الهجوم الذي وقع مؤخرًا، والذي أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص في الدوحة.

كما أن ردود الفعل على هذا الهجوم كانت سريعة، حيث عبرت العديد من الدول عن شجبها واستنكارها، في حين تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعدم تكرار الهجمات الإسرائيلية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *