ضياء رشوان يعبر عن موقف مصر الثابت والمنحاز إلى الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني حيث يؤكد على أهمية دعم حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية ويشدد على ضرورة تحقيق العدالة والسلام في المنطقة ويشير إلى التزام مصر الدائم بالقضية الفلسطينية كجزء من سياستها الخارجية ويعكس ذلك التوجه التاريخي الذي يسعى إلى تعزيز وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة ويدعو إلى تحقيق تسوية شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة مع التأكيد على أن مصر ستظل صوت الحق والداعم الأساسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية.
الوساطة المصرية بين الفلسطينيين وإسرائيل: موقف واضح
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الوساطة المصرية بين الفلسطينيين وإسرائيل ليست محايدة، بل هي منحازة للحق الدولي والشرعية الدولية، بالإضافة إلى الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وذلك في حواره مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة إكسترا نيوز، حيث أكد أن مصر لا تتخذ موقفًا متوازنًا بين المحتل والفلسطينيين، بل تسعى للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
تصعيد التوترات الإقليمية
أضاف رشوان أن الوضع الإقليمي، وبالأخص فيما يتعلق بإيران، قد شهد تصعيدًا كبيرًا، حيث وصلت الأمور إلى ذروتها خلال حرب الـ12 يومًا، والتي كانت أهدافها الأساسية القضاء على قوة إيران، وهو ما أشار إليه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث أكد رشوان أن إسرائيل لا تستهدف فقط إيران، بل أي قوة إقليمية تمتلك قدرات اقتصادية وعسكرية تهددها، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة.
التدخل الأمريكي ونتائج الصراع
واصل رشوان حديثه مشيرًا إلى أن التدخل الأمريكي قد ساهم في تهدئة الأمور بعد تصعيد الأحداث، ولكن الجانب الإسرائيلي كان له رأي آخر، حيث أشار إلى أن إسرائيل قامت بإرسال طائراتها إلى طهران من أجل تنفيذ قصف جديد بعد وقف إطلاق النار، رغم أن إيران كانت قد استهدفت إسرائيل قبلها بوقت قصير، لكن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، طلب من الطيران الإسرائيلي التوقف، مما أدى إلى عدم تنفيذ أي قصف، وهذا يعكس تعقيدات الوضع في المنطقة.
خاتمة
تظل الوساطة المصرية بين الفلسطينيين وإسرائيل محط اهتمام كبير، حيث تعكس المواقف المتباينة في المنطقة، وتسلط الضوء على أهمية الدور المصري في دعم الحقوق الفلسطينية، مع استمرار التوترات الإقليمية التي تتطلب تدخلات متعددة الأطراف لتحقيق السلام الدائم.