
في الحلقة الأخيرة من حكاية «الوكيل» في مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو» تتكشف الكثير من الأسرار التي كانت محاطة بالغموض طوال الأحداث السابقة حيث يظهر المؤلف كضيف شرف في هذه الحلقة ليضيف لمسة فنية مميزة ويعزز من عمق القصة وتطور الشخصيات بشكل غير متوقع كما يشهد الجمهور لحظات مثيرة تعكس الصراع الداخلي للشخصيات الرئيسية وتبرز التوترات الدرامية التي تجذب المشاهدين نحو الأحداث النهائية التي تحمل معها الكثير من المفاجآت التي قد تغير مجرى القصة بالكامل وتجعل الجميع يتساءل عما سيحدث بعد ذلك.
تصاعد الأحداث في الحلقة الأخيرة من "الوكيل"
شهدت الحلقة الأخيرة من حكاية «الوكيل» تصاعدًا دراميًا حابسًا للأنفاس، حيث تداخلت الخيوط بين المؤامرات والانهيارات النفسية، وانكشفت العديد من الحقائق التي غيرت مسار الأحداث بشكل صادم، مما جعل المشاهدين في حالة ترقب شديد لما سيحدث.
أحداث مثيرة في المستشفى
بدأت الحلقة بوصول «جابر جبر»، الذي يجسد شخصيته تامر فرج، إلى المستشفى مسرعًا للاطمئنان على ابنه حمزة، بعد إصابته في أحداث الشغب التي تنبأ بها سابقًا عبر بث مباشر، وفي الوقت نفسه، تم تهكير الحسابات الخاصة بالمحامي «يحيى عزيز»، مما أدى إلى حذف كل الفيديوهات التي كشف خلالها عن المؤامرات التي تديرها الوكالة، ومع تصاعد الأحداث، بدأ «جلال»، الذي يؤدي دوره محمد طعيمة، يفقد السيطرة على نفسه، لدرجة أنه تخيل زوجته «زوزة»، التي قتلها، تتحدث معه، بينما كان «منشاوي»، أحمد فهيم، يجمع معلومات قديمة ومضللة عن المحامي يحيى ليستخدمها في حملة تشويه ممنهجة.
مفاجآت غير متوقعة وصراعات داخلية
مارس منشاوي ضغوطًا على جابر جبر، الذي تردد في البداية بسبب اتهامات زوجته له بأنه كان يعرف مسبقًا بما سيحدث في الاستاد، لكنه في النهاية خضع وخرج في بث مباشر يهاجم يحيى عزيز باتهامات باطلة، وفي المقابل، طلب من «منتصر» و«نورا» المشاركة في بث آخر لتشويه المحامي، بينما كان يجهل أن نورا هي ابنة يحيى، وفي هذه الأثناء، تأثرت نورا بعد قراءتها خبرًا قديمًا يتهم والدها بتعذيب المساجين، لكنها سرعان ما اكتشفت براءته بعد مناقشة طويلة معه، لتأتي المفاجأة الكبرى عندما انضمت مع والدها إلى البث المباشر الذي كان يشن فيه منتصر هجومه على يحيى، وأعلنت أمام الجميع أن المحامي الشريف يحيى عزيز هو والدها، مما أصاب منتصر بصدمة كبيرة.
النهاية المفتوحة وعالم مظلم يتجدد
بلغت الأحداث ذروتها مع ظهور جلال في بث مباشر ممسكًا بجثة زوجته زوزة، مرددًا جملة «هنبقى تريند يلا كبسوا»، وهنا أدرك الوكيل مراد مكرم أن الأمور خرجت عن السيطرة، فأمر منشاوي بإغلاق الوكالة فورًا، وسارع لترتيب هروبه إلى خارج مصر، وبالفعل، داهمت الشرطة مقر الوكالة لتجده خاليًا بعد هروب منشاوي ورجاله، وفي ختام الأحداث، تلقى منتصر خبر وفاة والده، ليعود إلى البيت منهارًا بعد منعه من حضور الجنازة تنفيذًا لوصية والده، ويجلس في غرفته باكيًا في حوار داخلي مؤثر.
في النهاية، يظهر الإعلامي محمد الدسوقي رشدي بشخصيته كضيف شرف في الحلقة، حيث يستضيف المحامي يحيى عزيز، ويختم بجملة «ما تراه، ليس كما يبدو»، لكن النهاية لم تكن مغلقة، إذ ظهر رجل غامض يقابل جابر جبر ويعرض عليه العمل في وكالة جديدة تحمل اسم «الراعي»، مما يرسل رسالة واضحة بأن هذا العالم المظلم لا ينتهي بل يتجدد بوجوه مختلفة، مما يثير تساؤلات حول ما سيحدث لاحقًا.
التعليقات