تقدم بورسعيد للفنون الشعبية عروض مميزة في مهرجان سلام سيول احتفالا بمرور 30 عامًا على العلاقات المصرية الكورية حيث يجسد هذا الحدث الثقافي الفريد التبادل الفني بين الثقافتين ويعكس التنوع والإبداع في الفنون الشعبية المصرية ويتيح الفرصة للجمهور الكوري للتعرف على التراث الفني المصري الأصيل من خلال رقصات وأغانٍ مبهجة تعبر عن الهوية المصرية وتعزز الروابط الثقافية بين الشعبين وتساهم في تعزيز السياحة الفنية وتبادل الخبرات بين الفنانين من الجانبين مما يجعل هذا المهرجان حدثًا بارزًا في الساحة الثقافية الدولية.
احتفال العلاقات المصرية الكورية بمرور 30 عامًا
على مدار يومين، شهدت العاصمة الكورية سيول احتفالات مميزة بمناسبة مرور 30 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا، حيث قدمت فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، عروضها الفنية الرائعة على المسرح الخارجي بساحة «غوانغ هوا كون»، وذلك ضمن فعاليات مهرجان «سلام سيول» الذي تنظمه الجمعية الكورية العربية تحت شعار «لحظة للتألق».
عروض فنية تعكس التراث المصري
قدمت الفرقة خلال اليومين باقة متنوعة من اللوحات الفنية التي تجسد ثراء وتنوع الموروث الشعبي المصري، ومن أبرز الرقصات التي تم تقديمها كانت: الصعيدي، البحرية، الحجالة، الفلاحي، والسمسمية، حيث استطاعت هذه العروض أن تأسر قلوب الحضور، وتبرز جمال الثقافة المصرية
نجاح الجولة وتأثيرها الثقافي
أعرب الفنان أحمد الشافعي، رئيس الوفد المصري، عن سعادته بنجاح الجولة في أداء رسالتها الثقافية والفنية، حيث أكد أن العروض عكست صورة مشرقة عن الفنون الشعبية المصرية وأسهمت في تعزيز جسور التواصل بين الشعبين المصري والكوري، وكانت الفرقة قد استهلت جولتها في كوريا الجنوبية بتقديم عرض فني مميز في مدينة غوانغ جو، على مسرح المجمع الثقافي الآسيوي، حيث لاقت عروضها هناك ترحيبًا وتقديرًا من الجمهور.
استمرار هذا النوع من الفعاليات يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين الدول، ويعكس أهمية الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب المختلفة.