تحركت الدفعة 35 من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى معبر كرم أبوسالم تمهيدًا لدخولها غزة حيث يسعى هذا التحرك إلى تلبية احتياجات السكان المتضررين من الأزمات المتعددة التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة وتحتوي هذه الشاحنات على مواد غذائية ودوائية أساسية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للناس في غزة الذين يعانون من نقص حاد في الموارد كما أن هذا الجهد يعكس التزام المجتمع الدولي بمساعدة المتضررين وتوفير الدعم اللازم لهم في أوقات الأزمات الإنسانية حيث يأمل الجميع أن تساهم هذه المساعدات في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة اليومية للسكان في غزة.

المساعدات الإنسانية تتواصل إلى غزة

تحركت الدفعة الخامسة والثلاثين من شاحنات المساعدات من أمام معبر رفح البري إلى معبر كرم أبوسالم، وذلك عبر البوابة الجانبية للمعبر، في إطار الجهود المصرية المستمرة لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، حيث تعاني المنطقة من تداعيات الحرب المستمرة، مما يتطلب تدخلاً سريعًا وفعالًا لتلبية احتياجات السكان.

في صباح اليوم، شهدت باحة معبر رفح الخارجية اصطفاف الدفعة الخامسة والثلاثين من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والإنسانية، والتي تم إعدادها خصيصًا لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع، وقد تم نقلها إلى معبر كرم أبوسالم، مما يعكس التزام مصر بتقديم الدعم الإنساني العاجل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون.

وفقًا لمصدر من الهلال الأحمر المصري، فإن هذه الشاحنات تأتي ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، وتحمل على متنها كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإغاثية، بما في ذلك المواد والسلال الغذائية، والدقيق، والخبز الطازج، والبقوليات، والأطعمة المحفوظة، بالإضافة إلى الأدوية ومستلزمات العناية الشخصية والخيام، حيث بلغ حجم المساعدات التي تم إدخالها إلى غزة منذ بداية الحرب نحو 37 ألف شاحنة، تحمل أكثر من 700 ألف طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة، إلى جانب سيارات الإسعاف وشاحنات الوقود.

منذ 27 يوليو الماضي، تم إدخال 5 آلاف و208 شاحنة عبر بوابة معبر كرم أبوسالم جنوب مدينة رفح، محملة بأكثر من 32 ألف طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى 17 شاحنة تحمل أكثر من 760 طنًا من الوقود، مما يدل على استمرار الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين في قطاع غزة.