أكد نائب بمجلس الشيوخ أن قمة الدوحة كانت بمثابة منصة قوية تعكس وحدة الإرادة العربية والإسلامية في مواجهة العدوان الإسرائيلي وأشار إلى أهمية التعاون بين الدول العربية والإسلامية في التصدي للتهديدات التي تواجه المنطقة وأكد أن هذه القمة تعزز من الروابط التاريخية بين الشعوب العربية وتعيد التأكيد على ضرورة التضامن في ظل التحديات الراهنة كما تبرز أهمية الحوار والتنسيق بين الدول لتفعيل الجهود المشتركة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
دعوة لانعقاد قمة عربية – إسلامية في الدوحة
أعلن الدكتور عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، عن أهمية انعقاد قمة عربية – إسلامية طارئة في العاصمة القطرية الدوحة يومي الأحد والإثنين المقبلين، حيث تعتبر هذه القمة محطة مفصلية تعكس قدرة العالمين العربي والإسلامي على الاصطفاف وتوحيد المواقف في مواجهة التهديدات التي تستهدف سيادة الدول وأمن الشعوب، ويؤكد زيدان أن هذه القمة تمثل رسالة واضحة للعالم بأسره.
الاعتداءات الإسرائيلية وضرورة الموقف الجماعي
في بيانه اليوم، أوضح زيدان أن الاعتداء الإسرائيلي على الأراضي القطرية يعد جريمة مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لأبسط قواعد الشرعية الدولية، مما يستدعي بناء موقف جماعي صارم، يهدف إلى وضع حد لسياسات الاحتلال التي تتجاوز القوانين والأعراف الدولية، ويشدد على ضرورة أن يتجاوز التحرك في القمة حدود الشجب والإدانة، ليصبح أدوات ضغط سياسية واقتصادية مؤثرة، تلزم القوى الدولية بمواجهة الاحتلال وكبح ممارساته العدوانية.
فرصة لتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك
أضاف زيدان أن قمة الدوحة تمثل فرصة ثمينة لإعادة الاعتبار للعمل العربي والإسلامي المشترك، ولبناء موقف موحد أكثر فاعلية على الساحة الدولية، يضمن حماية سيادة الدول واستقرار الشعوب، ويعزز من مكانة الأمة في مواجهة التحديات التي تهدد أمنها وهويتها، من خلال بلورة استراتيجية جماعية تدافع عن القضايا العادلة للأمة، مما يعكس استشعارًا عميقًا لخطورة المرحلة الحالية.