
تسعى القابضة لمياه الشرب إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لعملائها من خلال تطوير قدرات موظفي خدمة العملاء بشكل مستمر حيث يتم التركيز على تلبية احتياجات ذوي الهمم وتعزيز مهارات التواصل لديهم مما يساهم في تقديم تجربة متميزة وشاملة للجميع كما تشمل البرامج التدريبية تزويد الموظفين بالمعرفة اللازمة لفهم التحديات التي يواجهها ذوو الهمم مما يعكس التزام الشركة بتوفير بيئة خدماتية تتسم بالشمولية والاحترام لكافة الأفراد وتساعد هذه المبادرات على تعزيز العلاقة بين الشركة والمجتمع وتوفير حلول مبتكرة تلبي احتياجات الجميع بفعالية وكفاءة.
تعزيز خدمات مراكز العملاء للأشخاص ذوي الهمم
تسعى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلى تقديم خدمات شاملة لجميع المواطنين، حيث تؤمن بأن العدالة في الحصول على الخدمات هي حق أساسي للجميع، وفي هذا السياق، أعلنت الشركة عن مجموعة من الإجراءات والتطويرات التي تهدف إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم في مراكز خدمة العملاء، مما يعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية ورؤية مصر 2030.
محاور التطوير والدعم
تتضمن جهود الشركة عدة محاور رئيسية، منها تدريب موظفي مراكز الخدمة على لغة الإشارة لضمان التواصل الفعّال مع الصم وضعاف السمع، كما تم تجهيز المراكز بمنحدرات مهيأة لاستخدام الكراسي المتحركة، بالإضافة إلى تحديث المستندات الهامة وإتاحتها بلغة برايل لخدمة المكفوفين وضعاف البصر، مع تعميم هذه الممارسات في جميع المراكز، مستلهمة من تجارب ناجحة في شركات مياه القاهرة والمنوفية والإسكندرية، مما يسهم في تحسين تجربة العملاء بشكل عام.
الخدمات الرقمية والربط الإلكتروني
أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، أن الشركة تعمل على تعزيز الخدمات الرقمية عبر المنصات الإلكترونية، مما يقلل من الحاجة إلى التنقل، كما سيتم توفير سيارات خدمة عملاء متنقلة مجهزة تصل إلى المواطنين في أماكنهم، فضلاً عن ربط طلبات الأشخاص ذوي الهمم بالخدمات المتكاملة داخل الأنظمة الإلكترونية بمراكز خدمة العملاء، مع تحديث برامج (Q-System) و(CRM) لإضافة تصنيف خاص بهذه الفئة، مما يتيح استخراج تقارير دورية دقيقة حول الخدمات المقدمة لهم.
تأتي هذه الجهود ضمن خطط تطوير خدمة العملاء، لضمان استدامة وصول مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي لجميع المواطنين بكفاءة وعدالة، وتعكس هذه الخطوات رؤية استراتيجية تؤكد أن الأشخاص ذوي الهمم هم جزء أساسي من نسيج المجتمع، ويستحقون خدمات متكافئة وآمنة تعزز من جودة حياتهم وتحقق مبدأ التنمية الشاملة.