في واقعة مأساوية شهدتها مدينة سفاجا بالبحر الأحمر تجدد حبس متهم بقتل ابنه بطريقة بشعة حيث صعقه وقطعه لأشلاء قبل أن يقوم بحرق جثته في محاولة للتخلص من الجريمة التي ارتكبها وترك آثارًا من الصدمة في نفوس سكان المنطقة الذين لم يتوقعوا حدوث مثل هذا الفعل الشنيع من أحد أفراد الأسرة فالقضية أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وأعادت تسليط الضوء على قضايا العنف الأسري في المجتمع المصري مما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية الأطفال من مثل هذه الجرائم البشعة والبحث عن سبل الدعم النفسي للأسر المتضررة من العنف لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على سلامة الأسرة وحقوق الأطفال.

قاضي المعارضات يجدد حبس متهم بجريمة قتل بشعة في البحر الأحمر

قررت محكمة سفاجا في محافظة البحر الأحمر تجديد حبس صاحب ورشة متهم بارتكاب جريمة قتل بشعة، حيث قام بقتل نجله وحرق جثته وإخفائها في منطقة جبلية، وتم تمديد حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة القضية، مما أثار صدمة كبيرة في المجتمع المحلي، حيث تعد هذه الجريمة من أبشع الجرائم التي يمكن أن تحدث.

تفاصيل الجريمة المروعة

تعود أحداث هذه القضية إلى تلقي أجهزة الأمن بسفاجا إخطارًا بالعثور على أشلاء جثة متفحمة لطفل مجهول داخل حقيبة في منطقة جبلية نائية جنوب البحر الأحمر، وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة إلى موقع البلاغ، حيث فرضت طوقًا أمنيًا حول المكان، وتم نقل الأشلاء إلى مشرحة مستشفى سفاجا تحت تصرف النيابة العامة، مما أظهر أهمية سرعة الاستجابة من قبل الأجهزة الأمنية في مثل هذه الحالات.

التحقيقات تكشف عن تفاصيل مأساوية

أظهرت التحقيقات أن المجني عليه، الذي يُدعى "أمين" ويبلغ من العمر 13 عامًا، كان يقيم مع والده بعد انفصال والدته عنه، حيث عُرف الأب بسوء معاملته وتعذيبه المستمر لابنيه، وكشفت التحريات أن الجريمة وقعت بعد أن اتهم الأب ابنه بسرقة بعض المتعلقات من ورشته، فصعقه بسلك كهربائي حتى فارق الحياة، ولإخفاء معالم جريمته، لجأ إلى تقطيع الجثمان باستخدام أداة حادة وإشعال النار فيه، ثم وضع الأشلاء داخل حقيبة وألقاها في منطقة جبلية، مما يعكس مدى بشاعة هذه الجريمة.

نجحت جهود البحث والتحري في التوصل إلى الجاني خلال وقت قياسي، حيث تم ضبط الأب المتهم، الذي اعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة وقام بتمثيلها أمام جهات التحقيق، مما يسلط الضوء على أهمية العمل الأمني والتعاون المجتمعي في مكافحة الجريمة.