في إطار جهود الحكومة لضمان سلامة المواطنين وصحتهم تم غلق وتشميع مركز علاج طبيعي غير مرخص في الشرقية حيث أظهرت الحملة التفتيشية أن المركز كان يديره طالب يفتقر إلى المؤهلات اللازمة لممارسة هذا النوع من العلاج مما يهدد صحة المرضى الذين كانوا يعتمدون على خدماته غير القانونية وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول ضرورة تشديد الرقابة على المراكز الصحية لضمان تقديم خدمات علاجية آمنة وفعالة للمواطنين وتحقيق مستوى عالٍ من الأمان في مجال الرعاية الصحية في البلاد.
حملة تفتيش على المنشآت الطبية الخاصة في الزقازيق
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشؤون الصحية بالشرقية حملة تفتيشية موسعة على المنشآت الطبية الخاصة بمركز ومدينة الزقازيق، تأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية غير الحكومية، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، حيث تسعى المديرية لضرب بيد من حديد ضد المخالفين، لضمان تقديم خدمات طبية آمنة وموثوقة.
ضبط مركز غير مرخص للعلاج الطبيعي
أوضح الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الحملة أسفرت عن ضبط مركز للعلاج الطبيعي يعمل بدون ترخيص، ويديره طالب، حيث اتخذ هذا الطالب إحدى الشقق كمقر لممارسة نشاطه، دون وجود لافتة، كما كان يستخدم الشقة كمخزن، وبها تجهيزات وأدوات طبية غير مرخصة. وقد سبق أن وردت شكاوى من فرع نقابة العلاج الطبيعي بالشرقية، حول انتحال هذا الشخص صفة أخصائي علاج طبيعي، وتقديم خدمات علاجية غير قانونية.
اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم غلق وتشميع المكان بالكامل، وتحرير محضر شرطة بإدارة منشأة طبية بدون ترخيص، بالإضافة إلى انتحال صفة أخصائي علاج طبيعي وطبيب. كما تم التحفظ على الطالب والمضبوطات، تمهيدًا للعرض على النيابة العامة. وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية استمرار الحملات الرقابية المكثفة بجميع الإدارات التابعة للمديرية، مشددًا على عدم التهاون في التصدي لأي مخالفات تمس صحة المواطنين، مقدمًا الشكر لمفتشي العلاج الحر، ومفتشي مباحث التموين، وهيئة الدواء، وجميع المشاركين في هذا العمل المخلص.