في صباح يوم هادئ تعرضت أهداف عسكرية إسرائيلية في النقب وأم الرشراش لهجوم صاروخي مفاجئ أثار حالة من القلق والتوتر في المنطقة حيث أُطلقت عدة صواريخ باتجاه القواعد العسكرية مما أدى إلى تدمير بعض المنشآت العسكرية وأضرار كبيرة في المعدات العسكرية المتواجدة هناك وقد أكدت مصادر محلية أن الهجوم جاء كجزء من تصعيد عسكري مستمر في المنطقة يعكس التوترات المتزايدة بين الأطراف المعنية مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً ويزيد من احتمالات التصعيد في الأيام المقبلة حيث تواصل القوات العسكرية الإسرائيلية تقييم الأضرار والاستعداد لأي ردود فعل محتملة من الجانب الآخر في ظل هذه الظروف الصعبة والمتقلبة.
عملية نوعية للحوثيين تستهدف إسرائيل
أعلن الناطق العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن، عن تنفيذ عملية نوعية باستخدام ثلاث طائرات مسيّرة، حيث استهدفت اثنتان منها مطار رامون في فلسطين المحتلة، في خطوة تعكس تصعيدًا ملحوظًا في المنطقة، ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس يشهد فيه الصراع توترات متزايدة.
استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية
في بيان صدر مساء اليوم الخميس، أوضح الناطق العسكري أنه تم قصف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، كما تم تنفيذ عمليتين استهدفتا موقعين عسكريين للعدو في النقب وأم الرشراش، مما يزيد من حدة التوترات العسكرية في تلك المنطقة.
صفارات الإنذار في إسرائيل
في وقت لاحق من يوم الخميس، دوّت صفارات الإنذار في مدينة إيلات ومناطق وادي عربة وبير أورا جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك بعد أن زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، حيث أطلق الجيش هذه الإنذارات تحسبًا لتسلل الطائرة، وقد سبق أن أعلنت القوات الجوية عن اعتراض طائرة أخرى أُطلقت من اليمن دون تحديد المكان الذي تم فيه الاعتراض.
تتجه الأنظار الآن إلى تطورات الوضع في المنطقة، حيث تظل الأحداث تتوالى وتؤثر بشكل كبير على الأوضاع السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط.