أمين الفتوى يوضح حكم وجوب الزكاة على السيارة والموتوسيكل في سياق التوجيهات الشرعية حيث يعتبر الزكاة ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام ويجب على المسلم أن يلتزم بها في أمواله المختلفة بما في ذلك السيارة والموتوسيكل إذا كانت تُستخدم لأغراض تجارية أو تُعتبر من الممتلكات التي تُحقق دخلًا فيجب حساب قيمتها عند إخراج الزكاة وذلك لتكون طاعة لله تعالى ولتساهم في دعم المحتاجين والمساكين في المجتمع لذا من الضروري على كل مسلم أن يتفهم هذه الأحكام الشرعية ويعمل بها لتحقيق الفائدة العامة وزيادة البركة في المال.

حكم الزكاة على السيارة والموتوسيكل

كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم وجوب الزكاة على السيارة والموتوسيكل، حيث أوضح خلال برنامج «فتاوى الناس» عبر قناة «الناس» أنه لا تجب الزكاة على هذه الوسائل طالما كانت للاستخدام الشخصي، مما يعني أن السيارة الخاصة أو الموتوسيكل الذي يستخدمه الفرد في حياته اليومية لا يُعتبر من الأموال التي تجب فيها الزكاة، وهذا ينطبق أيضًا على المقتنيات الأخرى مثل المسكن والأثاث والأجهزة الإلكترونية، مثل الهاتف المحمول والكمبيوتر، بغض النظر عن قيمتها.

متى تجب الزكاة على الممتلكات؟

أشار الدكتور شلبي إلى أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى البعض حول ضرورة دفع الزكاة على الممتلكات الثمينة مثل السيارات الفارهة أو المنازل المتعددة، موضحًا أن الزكاة لا تجب إلا إذا كانت هذه الممتلكات مخصصة للاستثمار أو التجارة، وفي هذه الحالة فقط تكون الزكاة واجبة. كما أوضح أن الزكاة محصورة في خمسة أنواع رئيسية تشمل النقود السائلة، وعروض التجارة، والزروع والثمار، وبهيمة الأنعام، وزكاة الفطر.

فهم أعمق للزكاة

من المهم أن نفهم أن الزكاة ليست مجرد واجب مالي، بل هي عبادة تهدف إلى تطهير النفس والمال، وتعزيز التكافل الاجتماعي، لذا يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بأحكام الزكاة وشروطها، حتى يتمكنوا من أداء هذه الفريضة بشكل صحيح. إذا كان لديك المزيد من الاستفسارات حول الزكاة أو كيفية حسابها، يمكنك مشاهدة الفيديو المرفق أدناه الذي يشرح الموضوع بشكل مفصل.