إسرائيل تملك أحد أكبر جيوش العالم: «هآرتس» تكشف عن أهداف جديدة بعد قطر وتحذر من عواقب كارثية

تعتبر إسرائيل من الدول التي تملك أحد أكبر جيوش العالم مما يمنحها قوة عسكرية هائلة وقدرة على التأثير في المنطقة بشكل كبير وفي تقرير حديث لصحيفة هآرتس تم الكشف عن أهداف إسرائيل بعد قطر حيث تشير التوقعات إلى أن هذه الأهداف قد تؤدي إلى عواقب كارثية على الأمن الإقليمي والعلاقات الدولية وقد تثير ردود فعل قوية من الدول المجاورة مما يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة ويزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل الخبراء والمحللين في الشأن الدولي.

تحذيرات من جبهة نارية جديدة: إسرائيل وتركيا

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالًا يسلط الضوء على القلق المتزايد في إسرائيل، حيث تشير التحليلات إلى أن الدولة قد تكون على وشك فتح جبهة نارية جديدة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة. في هذا السياق، جاء عنوان المقال «تركيا قد تكون الهدف التالي لإسرائيل بعد قطر.. العواقب كارثية» ليعكس المخاوف من أي مواجهة محتملة مع أنقرة، والتي قد تكون لها تداعيات أكبر بكثير من الهجوم على قطر.

العلاقة بين الهجوم على قطر وحماس

في المقال، يربط الكاتب بين الهجوم الإسرائيلي على قطر والإعلان الذي صدر عن الشاباك الأسبوع الماضي حول إحباط مؤامرة اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، والتي نفذتها حماس في تركيا. هذا الأمر يثير تساؤلات مهمة حول مدى تورط أنقرة في دعم حماس في التخطيط لمثل هذه العمليات، وهو ما نفته تركيا على الفور. لكن، يبدو أن إسرائيل قد تتردد في اتخاذ أي خطوات ضد حماس في إسطنبول، حيث أن الحركة قد أقامت مكاتب تحت حماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب ما ذكرته الصحيفة.

المخاطر الإقليمية المحتملة

تشير هآرتس إلى أن تركيا تختلف جذريًا عن قطر، حيث تمتلك جيشًا قويًا يُعتبر الثاني في حلف الناتو، بالإضافة إلى نفوذها في سوريا وليبيا وشرق المتوسط، مما يجعل أي هجوم إسرائيلي عليها تحولًا خطيرًا قد يؤدي إلى مواجهة إقليمية واسعة. الكاتب يحذر من أن الانزلاق إلى صراع مع تركيا سيكون «كارثة استراتيجية»، حيث قد تفقد إسرائيل دعم الغرب، مما يفتح جبهات معقدة تهدد الاستقرار الإقليمي، خاصة مع الموقف القوي للرئيس أردوغان الذي أدان الهجوم على قطر كـ«انتهاك للقانون الدولي» وأكد دعمه لـ«إخواننا الفلسطينيين».

لذا، فإن الوضع يتطلب حذرًا كبيرًا من جميع الأطراف المعنية، مع ضرورة التفكير في العواقب المحتملة لأي تصعيد عسكري في المنطقة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *