في آخر ظهور له، أثار الخطيب تساؤلات عديدة حول مستقبله مع الأهلي، حيث جاءت كلماته تحمل في طياتها معاني عميقة عن الزوال والفراق، مما جعل الجماهير تتساءل هل يلوح في الأفق رحيل محتمل، الحديث عن الزوال يذكر الجميع بأهمية الحفاظ على أنفسهم وعلى ما بنوه من إنجازات، فالأهلي ليس مجرد نادي بل هو تاريخ وحكايات تروى، لذا فإن أي إشارة للرحيل قد تؤثر بشكل كبير على مشاعر الجماهير، ومن الضروري أن نتذكر أن كل شيء زائل، لكن الذكريات ستبقى خالدة في قلوب محبي الأهلي، فهل كانت هذه الكلمات بمثابة وداع غير مباشر أم مجرد تذكير بأهمية البقاء والتشبث بالأمل؟
محمود الخطيب وقراره المفاجئ بعدم الترشح لانتخابات الأهلي
أثار قرار محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بعدم الترشح لانتخابات النادي المقبلة حالة من الجدل الواسع بين جماهير ومسؤولي القلعة الحمراء، حيث يعتبر الخطيب رمزًا بارزًا في تاريخ الأهلي، وقد أبدى استغراب الكثيرين من هذا القرار المفاجئ. وفقًا لمصادر خاصة، قدم الخطيب بيانًا لمجلس إدارة النادي يؤكد فيه قراره بعدم خوض الانتخابات القادمة، والاكتفاء بما قدمه للنادي خلال السنوات الماضية، لكن المجلس لم يقبل إصدار البيان في محاولة منهم لإقناع الخطيب بالعدول عن قراره.
رسالته إلى لاعبي الفريق
بعد انتشار أنباء عدم ترشح الخطيب، ربط بعض الجماهير بين هذا القرار وكلماته التي وجهها للاعبي الفريق الأول للكرة داخل ملعب التتش قبل انطلاق مران الأمس، حيث أكد خلالها على ثقته الكاملة في قدراتهم، وطالبهم بإغلاق صفحة الفترة الماضية والتركيز فيما هو قادم، والعمل وفقًا لمبادئ وقيم وتاريخ الأهلي. ومن أبرز كلماته التي أثارت الجدل، إعلانه أن الجهاز الفني بقيادة عماد النحاس هم أشقاء للاعبين، وأن وليد صلاح الدين، مدير الكرة، أصبح مسؤولًا بشكل كامل عن كل ما يخص الفريق.
دعوة للحفاظ على تاريخ الأهلي
كما شدد الخطيب على أهمية التفكير في المستقبل وما سيقدمه اللاعبون للنادي، وكيفية الحفاظ على كيانه واحترام جماهيره، حيث قال لهم "حافظوا على أنفسكم وتاريخكم وقدروا الجماهير" هذه الكلمات تعكس التزامه بقيم النادي وأهمية العمل الجماعي لتحقيق النجاح. يذكر أن الخطيب يشدد على أن كرة القدم ليست مجرد أسماء، بل هي تعبير عن الرجولة والأداء، مشيرًا إلى أن اللاعبين الحاليين هم الذين يصنعون الأسماء الجديدة، ويجب عليهم أن يكونوا فخورين بمسيرتهم داخل النادي.