مرت تجربة تصوير مسلسل «ذئاب الجبل» بظروف غريبة جعلت كل من شارك فيها يشعر بالتحدي والإبداع فقد كشفت الفنانة سماح أنور عن بعض الأسرار والكواليس التي عاشها طاقم العمل خلال تلك الفترة العصيبة حيث كانت الأجواء مليئة بالتوتر والإثارة مما ساهم في خلق لحظات لا تُنسى في ذاكرة الجميع كما أن الطبيعة الخلابة للموقع كانت تضيف لمسة سحرية على الأحداث مما جعل العمل أكثر تميزاً وجاذبية للجمهور وقد ساهمت هذه التجارب في تشكيل العلاقات بين الفنانين وتعزيز روح التعاون بينهم في سبيل تقديم عمل فني يتجاوز التوقعات ويترك بصمة في عالم الدراما العربية.

كواليس مسلسل «ذئاب الجبل» تكشف أسرارًا مثيرة

في لقاء حصري مع الإعلامية إنجي علي، شاركت الفنانة سماح أنور تفاصيل مثيرة حول كواليس تصوير مسلسل «ذئاب الجبل» الذي يعتبر من الأعمال الفنية البارزة في تاريخ الدراما المصرية، وأشارت إلى أن التصوير شهد ظروفًا استثنائية وغريبة، مما أضاف طابعًا خاصًا للعمل، وأبرز التحديات التي واجهها فريق العمل خلال تلك الفترة.

تغييرات مفاجئة في أبطال العمل

أوضحت سماح أنور أن الدور الرئيسي في المسلسل كان في البداية مُخصصًا للفنان الراحل صلاح قابيل، إلا أنه توفي قبل أن يُكمل تصوير ثلاث مشاهد فقط، مما أدى إلى انتقال الدور للفنان القدير عبدالله غيث، الذي استكمل المهمة حتى واجه نفس المصير قبل أن يُكمل الثلاث مشاهد الأخيرة، وهذا ما جعل المسلسل يحمل طابعًا دراميًا مؤثرًا يعكس التحديات التي واجهها الفريق.

إصرار الكاتب على تقديم القصة

وأضافت سماح أنور أن الكاتب الراحل محمد صفاء عامر كان لديه شغف كبير بتقديم القصة التي استندت إلى أحداث حقيقية، ورغم التحديات والصعوبات المتتالية التي واجهها فريق العمل، إلا أن إصراره على خروج العمل للنور كان دافعًا قويًا للجميع، مما جعل المسلسل يحقق نجاحًا كبيرًا ويدخل قلوب المشاهدين.

في النهاية، تظل كواليس «ذئاب الجبل» مثالًا يحتذى به في عالم الفن، حيث تبرز قدرة الفنانين على التغلب على الصعوبات والنجاح في تقديم أعمال تبقى خالدة في ذاكرة الجمهور.