إبراهيم الكرداني هو نموذج ملهم لكثيرين فقد واجه تحديات كبيرة في حياته حيث وقع في فخ الاكتئاب الرهيب الذي أثر على صحته النفسية وعلاقاته الاجتماعية لكن السوشيال ميديا كانت له بمثابة المنقذ حيث وجد فيها منصة للتعبير عن مشاعره ومشاركة قصصه الشخصية مما ساعده على التواصل مع الآخرين الذين مروا بتجارب مشابهة وأصبح لديه مجتمع داعم يعزز من روحه الإيجابية ويحفزه على تجاوز الصعوبات التي واجهها لذا يمكن القول إن السوشيال ميديا ليست مجرد وسيلة للتواصل بل هي أداة قوية للتغيير الإيجابي في حياة الكثيرين مثل إبراهيم الكرداني الذي استطاع أن يستعيد شغفه بالحياة من جديد من خلال هذه المنصات الرقمية.
الإعلامي إبراهيم الكرداني يشارك تفاصيل أزمة نفسية
كشف الإعلامي إبراهيم الكرداني عن معاناته مع أزمة نفسية صعبة خلال الفترة الأخيرة، حيث فقد ثلاثة من أقرب أفراد عائلته، مما أدخله في حالة اكتئاب شديد وشعور بالفراغ القاتل، هذه الظروف القاسية أثرت بشكل كبير على حالته النفسية، وجعلته يتأمل في الحياة من منظور مختلف، حيث باتت هذه التجارب العصيبة تحديًا كبيرًا له.
السوشيال ميديا كعلاج نفسي
خلال لقائه في برنامج «يحدث في مصر»، تحدث الكرداني عن دور السوشيال ميديا في مساعدته على تجاوز تلك الأزمة، حيث أكد أن تفاعله مع جمهوره عبر المنصات الاجتماعية كان بمثابة علاج نفسي له، وأضاف: "نوع من العلاج إني أشوف الجمهور وكلامه وتعليقاته، لأنها بتأثر في الإنسان وبتخليه قادر يعدي"، مشيرًا إلى أن هذه المنصات أنقذته بعد أن كان في حالة اكتئاب رهيب، فالتواصل مع الجمهور أعطاه شعورًا بالانتماء والدعم.
تأثير السوشيال ميديا على المشاهدين
أوضح إبراهيم الكرداني أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت تصل إلى قلوب المشاهدين بشكل أكبر من التلفزيون، رغم أنه خاض تجربة الشاشة في أوج مجدها، حيث أن ما ينشره عبر السوشيال ميديا يلقى صدى واسعًا ويتردد بين الناس بشكل سريع، مما يعكس التأثير المتزايد لهذه الوسائل في حياتنا اليومية، وفي سياق حديثه، أشار إلى أهمية هذه القنوات كوسيلة للتواصل وتبادل المشاعر، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الحياة المعاصرة.