إبراهيم الكرداني يعتبر ماسبيرو بيته الأول حيث نشأ وتعلم فيه الكثير عن الإعلام والفنون التلفزيونية يدرك تماماً أهمية هذا الصرح الإعلامي الكبير الذي يحمل تاريخاً عريقاً ويحتاج إلى دعم وتطوير محتواه بشكل مستمر من أجل جذب جمهور جديد والحفاظ على ولاء المشاهدين الحاليين كما أن تطوير المحتوى يعزز من مكانة ماسبيرو ويجعله قادراً على المنافسة مع القنوات الأخرى في الساحة الإعلامية ويضمن له الاستمرارية في تقديم محتوى يليق بمكانته ويعكس تطلعات المجتمع المصري والعربي بشكل عام.
حنين الإعلامي إبراهيم الكرداني إلى ماسبيرو
أعرب الإعلامي الدكتور إبراهيم الكرداني عن مشاعره القوية تجاه ماسبيرو، الذي يعتبره "بيت الإعلام المصري" والأب الروحي لمسيرته المهنية، وأكد أن هذا المبنى العريق يحتاج إلى دعم شامل على مختلف الأصعدة، في ظل التحديات التي يواجهها الإعلام التقليدي في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث يبقى ماسبيرو رمزًا للثقافة والإعلام المصري.
أهمية تطوير المحتوى الإعلامي
في لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، أوضح الكرداني أن قوة ماسبيرو تكمن في تاريخه العريق ومصداقيته، إلا أن إعادة جذب الجمهور تتطلب جهودًا حقيقية في تطوير المحتوى وتقديم أفكار مبتكرة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث، فالتطور التكنولوجي يستدعي التفكير خارج الصندوق لتلبية احتياجات المشاهدين.
التحديات والفرص في المشهد الإعلامي
وأشار الكرداني إلى أن المنصات الرقمية قد أحدثت تغييرات جذرية في المشهد الإعلامي، ومع ذلك، فإن التلفزيون سيظل حاضرًا ولن يختفي، لأنه يمتلك القدرة على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، مضيفًا أن المطلوب الآن هو "روح جديدة" تعيد لماسبيرو مكانته وسط المنافسة القوية، مما يضمن استمرارية تأثيره في المجتمع المصري.