احذروا حتى وإن بدا البحر هادئًا فالكثير من رواد الشواطئ في بورفؤاد يعتقدون أن الصفاء السطحي للمياه يعني الأمان لكن الحقيقة أن البحر يخفي خلف هدوءه مخاطر كبيرة قد تهدد سلامة الجميع لذا يجب على كل زائر الالتزام بإجراءات السلامة مثل ارتداء سترات النجاة وعدم السباحة في المناطق الممنوعة والابتعاد عن التيارات القوية التي قد تكون غير مرئية في بعض الأحيان كما أن التوعية بأهمية هذه الإجراءات تساهم في حماية الأرواح وضمان قضاء وقت ممتع وآمن على الشاطئ لذا يجب أن نكون دائمًا حذرين ونحترم قوة البحر مهما بدا لنا هادئًا.
التزام السلامة العامة على شاطئ بورفؤاد
شددت الأجهزة التنفيذية في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، على ضرورة الالتزام بإرشادات السلامة العامة أثناء التواجد على الشاطئ أو نزول مياه البحر، خاصة مع تزايد إقبال الأسر والشباب على الشاطئ خلال عطلة نهاية الأسبوع، في ختام موسم الصيف، يأتي هذا في إطار حرص السلطات على حماية أرواح المواطنين وتفادي حوادث الغرق، مما يجعل من الضروري اتباع التعليمات والإرشادات الصادرة.
أهمية الرايات التحذيرية
أكدت التعليمات على أهمية الالتزام بالرايات التحذيرية المرفوعة على الشاطئ، حيث يشير اللون الأحمر إلى منع النزول نهائيًا، بينما يرمز اللون الأصفر إلى ضرورة توخي الحذر الشديد، في حين يدل اللون الأخضر على أن النزول آمن، كما دعا مجلس إدارة مدينة بورفؤاد رواد الشاطئ إلى الاستماع لتعليمات المنقذين وعدم تجاهل النداءات أو التحذيرات المعلنة عبر مكبرات الصوت، مما يعكس أهمية التعاون بين الجميع لضمان سلامة الجميع.
نصائح للسلامة الشخصية
شملت التوجيهات أيضًا تجنب نزول البحر بعد الساعة السابعة مساءً، وعدم ترك الأطفال بمفردهم قرب المياه، حتى وإن بدا البحر هادئًا، مع الابتعاد عن المناطق العميقة أو غير المخصصة للسباحة، كما أوصت باستخدام وسائل الطفو للأطفال أو لمن لا يجيدون السباحة، مع التأكيد على أن مهمة الإنقاذ تظل قاصرة على المنقذين المختصين، حفاظًا على سلامة الجميع، ومن جانبه، أكد الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مجلس مدينة بورفؤاد، على أن سلامة المواطنين تمثل أولوية قصوى، داعيًا الجميع إلى التعاون والالتزام بالتعليمات حفاظًا على حياتهم وحياة ذويهم، وفي الختام، أكدت الأجهزة التنفيذية بمجلس مدينة بورفؤاد على رسالة واضحة إلى رواد الشاطئ: "حافظ على حياتك… سلامتك تهمنا".