أحيا خمسة مطربين ليلة مميزة في حب أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب بالأوبرا حيث اجتمعوا لتقديم مجموعة من أجمل الأغاني التي تخلد ذكرى هذين العملاقين في عالم الموسيقى العربية وقد استمتع الحضور بأداء مميز يعكس روح الإبداع والتفاني في تقديم التراث الفني الغني الذي تركه هذان الفنانان العظيمان كانت الأجواء مليئة بالعواطف والمشاعر الجياشة التي تذكر الجميع بأهمية الموسيقى في حياتنا وكيف أنها تجمع الناس حول الفن الجميل والتاريخ الثقافي الراسخ الذي يمثله كل من أم كلثوم وعبدالوهاب في تاريخ الموسيقى العربية.
حفلة مميزة لفرقة عبدالحليم نويرة في دار الأوبرا المصرية
تواصل دار الأوبرا المصرية جهودها لإحياء التراث الغنائي العربي، حيث شهد المسرح الكبير أمس حفلاً مميزًا لفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، وذلك في افتتاح موسمها الفني الجديد، وقد استمر الحفل على مدار ساعتين، ليجسد روح التراث بشكل متطور ومبدع.
انطلق الحفل في الساعة التاسعة مساءً وسط حضور جماهيري كبير، حيث بدأ بعرض فني مميز تضمن مجموعة من أشهر أعمال كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، بقيادة المايسترو أحمد عامر، وقد غنى عدد من نجوم الموسيقى العربية مثل مصطفى النجدي، أحمد عبدالكريم، وليد حيدر، نهاد فتحي، وأسماء كمال، وقدمت الفرقة مجموعة من الأغاني الرائعة مثل "آه منك يا جارحني"، "قول لي عملك إيه"، و"أحب عيشة الحرية".
يأتي هذا الحفل تجسيدًا لرؤية وزارة الثقافة ودار الأوبرا في الحفاظ على الهوية الفنية والاحتفاء بتراث إبداعي يشكل جزءًا أساسيًا من الوجدان العربي، حيث تبقى أغنيات أم كلثوم وعبدالوهاب قادرة على عبور الزمن، تحمل في طياتها معاني الحب والمشاعر الإنسانية بأسمى صورها، مما يجعلها خالدة في قلوب الأجيال المتعاقبة.
بهذا، تواصل دار الأوبرا المصرية دورها الريادي في تعزيز الثقافة والفنون، مؤكدة على أهمية التراث الغنائي العربي في تشكيل الهوية الثقافية للمجتمع.