الأمير عبدالعزيز بن طلال: أهمية توعية الشباب بشخصيات عربية تركز على الإنسان كعنصر أساسي في التنمية

الأمير عبدالعزيز بن طلال يسعى جاهدًا لتوعية الشباب حول أهمية الشخصيات العربية المؤثرة في التاريخ الحديث من خلال مبادراته التي تركز على جعل الإنسان محور التنمية المستدامة هذه الجهود تعكس رؤية الأمير في تمكين الجيل الجديد من فهم القيم الإنسانية والتاريخية التي ساهمت في تشكيل مجتمعاتنا العربية ويعتبر الفيديو الذي تم نشره مؤخرًا مثالًا حيًا على كيفية استخدام التكنولوجيا في نقل المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي بين الشباب مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للأمة العربية ويعزز من دور الشباب كشركاء في التنمية.

الأمير عبدالعزيز بن طلال: رسالة ملهمة من معرض الأمير طلال بن عبدالعزيز

أوضح الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن تنظيم معرض الأمير طلال بن عبدالعزيز في مكتبة الإسكندرية يحمل في طياته رسالة عميقة موجهة للشباب والشابات، من طلاب المدارس والجامعات، حيث يسعى المعرض لتسليط الضوء على شخصية عربية فريدة، خرجت عن المسار التقليدي للمناصب الرسمية، وجعلت من تنمية الإنسان جوهر رسالتها، هذا المعرض ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو دعوة للتأمل في قيم العطاء والإنسانية.

إحياء فكر الأمير طلال

خلال حديثه في برنامج صباح جديد على قناة القاهرة الإخبارية، أكد الأمير عبدالعزيز أن الأمير طلال كان يؤمن بأن تنمية الإنسان تبدأ من فرد واحد، مستشهدًا بالآية الكريمة: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا»، ويعتبر المعرض بمثابة إحياء لفكر الأمير التنموي والإنساني، في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، حيث قال: «هو إحياء للفكر، وإحياء للإنسان، وتكريم لقيم العدل والمساواة التي جسدها الأمير طلال في تعاملاته»، هذا الفكر يستحق أن يُنقل للأجيال الجديدة.

نموذج ملهم للأجيال القادمة

كما أشار الأمير عبدالعزيز إلى أن شخصية الأمير طلال تميزت بكونها عابرة للحدود والاختلافات، فقد كان يتعامل مع الجميع بلا تمييز، ويمنح الاحترام والكرامة لكل من يستحقها، بل كان يضاعف العطاء والمحبة لكل من يقابله بإحسان، وهذا النهج يجب أن يُسلط عليه الضوء ليكون منهجًا ملهمًا للأجيال الجديدة، وأعرب عن أمله في الاحتفاء بمزيد من الشخصيات العربية التي لعبت أدوارًا محورية في دعم قضايا التنمية، مؤكدًا أن الأمة العربية تزخر بنماذج تستحق التقدير ويجب أن تصل سيرتها إلى وعي الأجيال الصاعدة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *