الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء الاجتياح البري لكامل مدينة غزة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة حيث تتزايد المخاوف من تداعيات هذا الاجتياح على المدنيين والاقتصاد المحلي كما أن العديد من المراقبين يتساءلون عن الأهداف الاستراتيجية وراء هذه العملية العسكرية وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر في النزاع المستمر في الأراضي الفلسطينية حيث يعيش سكان غزة في حالة من القلق والترقب مما قد يحدث في الأيام المقبلة مع استعداد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ خططه العسكرية في المدينة مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني هناك ويثير تساؤلات حول مستقبل العملية السلمية في المنطقة.

الجيش الإسرائيلي يستعد للاجتياح البري في غزة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن استعداد الجيش لبدء الاجتياح البري لكامل مدينة غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، مما يثير القلق والتوتر في المنطقة، حيث تتجه الأنظار إلى ما سيحدث في الساعات القادمة، خاصة مع تصاعد حدة الصراع في المنطقة.

دعوات لإخلاء المناطق

في سياق متصل، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قائمة تضم 14 منطقة يُطلب من سكان غزة التوجه إليها لإخلاء المدينة، حيث شدد المتحدث باسم الجيش على ضرورة الابتعاد عن مناطق الاشتباكات، مؤكدًا أن القوات مصممة على حسم المعركة ضد حركة حماس، وأكد أن "سنتصرف بقوة شديدة في مدينة غزة" في إشارة إلى التصعيد العسكري المرتقب.

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي

ومن جهة أخرى، أدلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتصريحات مثيرة للجدل خلال مؤتمر صحفي، حيث قال إن الجبهة الشرقية لإسرائيل ليست "معاليه أدوميم" بل غور الأردن، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المدن المشابهة لمعاليه أدوميم في أرض إسرائيل، وأكد أنه "لن تكون هناك دولة فلسطينية"، مضيفًا أن ما بدأ في غزة سينتهي هناك، وأنهم يعملون بعزم على تحقيق أبدية إسرائيل.

صورة هليكوبتر

مع استمرار التصعيد في غزة، تظل الأوضاع متوترة، ويترقب الجميع ما ستسفر عنه هذه التطورات في الأيام القادمة، حيث تتزايد المخاوف من آثار هذا الاجتياح على المدنيين والاقتصاد المحلي، مما يستدعي من المجتمع الدولي التدخل لوقف العنف وتحقيق السلام الدائم.