
شهدت مدينة أسيوط حملة نظافة مكبرة بأحياء وشوارع المدينة حيث انطلقت الفرق التطوعية بالتعاون مع الجهات المحلية لتنظيف الشوارع وإزالة المخلفات المتراكمة في الزوايا والأماكن العامة وتهدف هذه الحملة إلى تعزيز الوعي البيئي بين المواطنين وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحفاظ على نظافة المدينة كما تم توزيع حاويات قمامة جديدة في مختلف الأحياء لتسهيل عملية التخلص من النفايات بشكل صحيح وتضمنت الحملة أيضًا فعاليات توعوية لأهمية النظافة وتأثيرها على الصحة العامة وجمال المدينة مما ساهم في تحسين المشهد الحضري وتعزيز الانتماء للبيئة بين سكان أسيوط.
حملات نظافة شاملة في أسيوط لتعزيز البيئة
شدد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، على أهمية تنفيذ حملات نظافة دورية في المناطق الحيوية التي تشهد كثافة مرورية وبشرية، وخاصة في نفق الزهراء للمشاة، الذي يربط بين حي شرق وحي غرب أسيوط أسفل خطوط السكة الحديد، هذا النفق يعد شريانًا يوميًا لآلاف المواطنين، مما يتطلب توفير بيئة آمنة ونظيفة تليق بأهالي المحافظة، وتخفف عنهم معاناة التنقل.
جهود الوحدة المحلية في تحسين البيئة
أوضح محافظ أسيوط أن الحملة التي أطلقتها الوحدة المحلية لحي شرق، برئاسة أبو العيون إبراهيم، استهدفت رفع كميات كبيرة من المخلفات والقمامة المتراكمة داخل النفق، وذلك لتسهيل حركة العبور وضمان سلاسة الانتقال بين الجانبين، كما شملت الأعمال إزالة التراكمات خلف مديرية التنظيم والإدارة، ونقلها بعيدًا عن المناطق السكنية، حفاظًا على الصحة العامة، وقد شارك في الحملة نواب رئيس الحي، ومسئولو الإشغالات والنظافة، إلى جانب فرق العمل الميدانية.
رؤية مصر 2030 وأهمية الوعي المجتمعي
وأشار المحافظ إلى أنه يتابع بشكل مستمر أعمال النظافة والإنارة في الشوارع والميادين الرئيسية، باعتبارها واجهة حضارية للمحافظة، وأكد أن هذه الجهود تأتي متسقة مع رؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة، التي تضع في أولوياتها تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات الأساسية، بما يواكب الطفرة التنموية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات، وأضاف أن هذه الحملات لا تقتصر على رفع المخلفات فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على نظافة الشوارع والمرافق العامة، مؤكدًا أن المشاركة المجتمعية تعد عاملًا أساسيًا في نجاح جهود الدولة لإعادة الوجه الحضاري للمدن.
التعليقات