سعر الذهب اليوم الجمعة 12-9-2025 شهد ارتفاعاً ملحوظاً نتيجة للتغيرات العالمية في السوق حيث أصبح عيار 21 الآن بالمصنعية الخيار الأكثر شعبية بين المستثمرين وعشاق المجوهرات حيث يفضل الكثيرون اقتناءه لما يتمتع به من جودة ومتانة إضافة إلى أنه يعتبر استثماراً آمناً في أوقات التقلبات الاقتصادية وبالنظر إلى الأسعار الحالية فإن الكثير من الناس يتطلعون إلى معرفة المزيد عن سعر الذهب وكيفية تأثيره على قرارات الشراء والاستثمار في المستقبل القريب مما يجعل متابعة أسعار الذهب أمراً ضرورياً لكل من يرغب في الدخول إلى هذا السوق المثير.
ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة 12-9-2025
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الجمعة 12-9-2025، حيث تأثرت الأسواق بمخاوف تتعلق بضعف سوق العمل في الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه، استقر سعر الذهب في مصر عند مستويات متقاربة مع الأيام السابقة، مما يعكس استقرار السوق المحلي.
تحركات الأسعار العالمية والمحلية
سجل سعر الذهب في المعاملات الفورية زيادة بنسبة 0.5%، ليصل إلى 3،650.23 دولار للأوقية، مما يقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي بلغ 3،673.95 دولار، والذي تم تسجيله يوم الثلاثاء الماضي، كما حقق الذهب مكاسب أسبوعية بنسبة 1.8%، ويبدو أنه في طريقه لتحقيق رابع مكسب أسبوعي على التوالي، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 0.4%، لتصل إلى 3،689.10 دولار للأوقية.
في السوق المصري، سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4195 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 4895 جنيهًا، مع اختلاف في المصنعية التي تتراوح بين 100 و150 جنيهًا، كما استقر سعر الذهب عيار 24 عند 5594 جنيهًا، مما يعكس استقرار الأسعار في السوق المحلي.
توقعات المحللين حول أسعار الذهب
بلغ سعر الجنيه الذهب اليوم 39160 جنيهًا، وأشار المحلل جيوفاني ستاونوفو من «يو بي إس UBS» إلى أن الأسواق تستعد لاحتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل، مما يعزز من جاذبية الذهب في ظل تزايد التوقعات بأن ذلك لن يكون الخفض الوحيد، كما أن دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار الفائدة تعزز من هذه الجاذبية.
توقع ستاونوفو أن تصل أسعار الذهب إلى 3،900 دولار للأوقية بحلول منتصف العام المقبل، في ظل العوامل الحالية، حيث سجل الذهب ارتفاعًا قويًا بنحو 39% منذ بداية عام 2025، مدعومًا بضعف أداء الدولار الأمريكي، وزيادة مشتريات البنوك المركزية، واستمرار السياسات النقدية التيسيرية، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
التعليقات