خليل تفكجي: إدانات مجلس الأمن لن تمنع التصعيد الإسرائيلي

خليل تفكجي يؤكد أن إدانات مجلس الأمن لن توقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية حيث يرى أن المجتمع الدولي يعاني من عجز حقيقي في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين ويشير إلى أن هذه الإدانات تظل مجرد كلمات لا تعكس الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في ظل التوترات المتزايدة والاعتداءات المتكررة على حقوقهم الإنسانية ويضيف أن الحلول السياسية تحتاج إلى إرادة حقيقية من جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيق السلام الدائم في المنطقة.

تصريحات خليل تفكجي حول الوضع الفلسطيني

أكد خليل تفكجي، مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق سابقًا، أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة لم يتجاوز حدود الإدانات والاستنكارات، حيث لم يتخذ المجلس أي إجراءات فعلية للتصدي لهذا العدوان، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا رغم تصريحاتهم القوية، إلا أنهم لا يمارسون ضغطًا حقيقيًا على الجانب الإسرائيلي، مما يعكس ازدواجية في المعايير، تعطي لإسرائيل هامشًا واسعًا للاستمرار في سياساتها العدوانية.

المقاومة الفلسطينية مستمرة

في مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أضاف تفكجي أن اغتيال قيادات حركة حماس لن يوقف الفكرة الوطنية التي تمثل المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الفكرة ستظل حية ومتجددة بقيادات جديدة قد تكون أكثر تشددًا، حيث إن المقاومة ليست مجرد تنظيمات، بل هي فكر وطني يعبر عن رفض الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعل أي محاولة لإخمادها أمرًا غير ممكن، فالمقاومة تمثل إرادة الشعب الفلسطيني.

تصاعد الصراع الإقليمي

وأوضح تفكجي أن الدعم العسكري واللوجستي لإسرائيل لا يزال مستمرًا، رغم بعض التحركات السياسية التي بدأت تظهر في دول مثل فرنسا وإسبانيا، حيث تتجاهل إسرائيل القوانين الدولية وتواصل توسيع المستوطنات، مستفيدة من الدعم السياسي الذي تتلقاه من التيارات الصهيونية المسيحية داخل الولايات المتحدة، كما أشار إلى أن الحرب في غزة لم تعد محصورة داخل القطاع، بل تحولت إلى حرب إقليمية مفتوحة تشمل عدة دول مثل إيران ولبنان وسوريا واليمن وقطر، في ظل التصعيد المستمر منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *