
عندما تضغط على زر «غفوة» في الصباح قد تشعر بلحظات إضافية من الراحة ولكن هل تعلم أن اختيار الوقت المناسب للاستيقاظ يمكن أن يؤثر بشكل كبير على إنتاجيتك خلال اليوم فوفقًا لدراسات حديثة فإن الاستيقاظ في الوقت المناسب يساعد على تحسين التركيز وزيادة الطاقة مما يعزز من أدائك في العمل أو الدراسة لذا من المهم أن تجد الوقت الذي يناسب جسمك ويجعلك تشعر بالانتعاش التام فالتوازن بين النوم الكافي والاستيقاظ المبكر يمكن أن يكون سر نجاحك الشخصي والمهني لذا عليك أن تستمع لجسدك وتحدد الوقت الأمثل للاستيقاظ لتحقيق أقصى إنتاجية في حياتك اليومية.
أهمية النوم الجيد لصحة الجسم والعقل
يعتبر النوم الجيد ليلًا أحد العادات الأساسية التي تساهم في تعزيز صحة الجسم والعقل، على الرغم من أن الكثير من الناس يحاولون الاستيقاظ مبكرًا لإنجاز مهامهم، إلا أنهم ينتهي بهم الأمر بالضغط على زر «الغفوة» مرارًا وتكرارًا، مما يؤثر سلبًا على صحتهم العامة، فعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن الاستيقاظ مبكرًا مرتبط بالنجاح والإنتاجية، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم هو العامل الأكثر أهمية لتحقيق الأداء الأمثل، حتى أكثر من الاستيقاظ المبكر نفسه، وفقًا لما أفاد به موقع «the healthy».
دراسة حول تأثير جدول النوم المنتظم
قام باحثون في مستشفى بريغهام ببوسطن بدراسة أنماط نوم 61 طالبًا وطالبة من جامعة هارفارد لمدة 30 يومًا، ورغم تشابه مدة النوم بين جميع المشاركين، إلا أن النتائج أظهرت أن الطلاب الذين اتبعوا مواعيد نوم واستيقاظ متغيرة كانوا أكثر عرضة للأداء الدراسي الضعيف مقارنة بأولئك الذين التزموا بروتين ثابت، وهذا يشير إلى أهمية الجدول الزمني المنتظم في تحسين الأداء الأكاديمي.
نتائج الأبحاث السابقة حول النوم والأداء الأكاديمي
خلصت الدراسة إلى أن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا يرتبط ارتباطًا إيجابيًا بالأداء الأكاديمي الجيد، كما أفاد مؤلفو البحث، وفي أبحاث سابقة مثل دراسة جامعة بايلور عام 2018 حول طلاب التصميم الداخلي، أكدت النتائج أنه كلما كان جدول النوم غير منتظم، كلما انخفض الأداء خلال الأسبوع، مما يبرز أهمية الالتزام بروتين نوم ثابت لتعزيز الأداء الدراسي والنجاح في الحياة اليومية.
التعليقات