بعد مصر وفرنسا بدأ العرض التجاري الأول للفيلم الصومالي «قرية قرب الجنة» في المغرب حيث يتناول الفيلم موضوعات تتعلق بالهوية والثقافة الصومالية من خلال قصة مؤثرة تأسر القلوب ويعكس الفيلم جمال الطبيعة الصومالية وتقاليدها العريقة مما يجعله تجربة فريدة للمشاهدين في المغرب الذين يتطلعون لاستكشاف السينما الصومالية المميزة ويعتبر هذا العرض خطوة مهمة في تعزيز الفنون السينمائية في المنطقة ويعكس التبادل الثقافي بين الدول العربية والأفريقية مما يساهم في نشر الوعي حول القضايا الاجتماعية والإنسانية في الصومال ويجذب عشاق السينما إلى مشاهدة هذه التحفة الفنية الجديدة التي تحمل رسالة قوية من خلال تصوير الحياة اليومية في القرى الصومالية الجميلة.
فيلم "قرية قرب الجنة" يبدأ عروضه في المغرب
بدأ فيلم قرية قرب الجنة للمخرج الصومالي مو هاراوي عروضه التجارية الأولى في المغرب، حيث يُعرض في سينما الريف (سينماتيك طنجة) حتى 27 سبتمبر، مع تقديم 11 عرضًا على مدار هذه الفترة، ويأتي هذا العرض بعد النجاح الذي حققه الفيلم في القاهرة وباريس، حيث تم عرضه في قاعة زاوية وعدد من دور العرض الأخرى.
الجوائز والتكريمات
حصد الفيلم مؤخرًا جائزتي أفضل فيلم روائي طويل وأفضل تصوير سينمائي للمصور المصري مصطفى الكاشف، وذلك من مهرجان دياجنولي السينمائي في النمسا، ليكون هذا الإنجاز إضافة جديدة إلى سلسلة جوائزه التي تجاوزت الثمانية، من بينها جائزة هوغو الذهبية في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان كورك السينمائي الدولي، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان مراكش، مما يبرز مكانته في الساحة السينمائية الدولية.
قصة الفيلم وتفاصيل الإنتاج
تدور أحداث الفيلم في قرية صومالية صغيرة، حيث تتبع القصة عائلة تجتمع شملها من جديد، وتحاول التوفيق بين أحلامها المختلفة وما يحيط بها من تحديات، ويشارك في بطولته مجموعة من الممثلين المتميزين مثل أحمد على فرح، أحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم، ويُعتبر "قرية قرب الجنة" أول تجربة إخراجية طويلة لمو هاراوي، وهو نتاج تعاون دولي مشترك بين الصومال، النمسا، فرنسا وألمانيا، وقد ساهم في صناعته مدير التصوير مصطفى الكاشف والمونتيرة جوانا سكرينزي، مما يعكس التنوع الثقافي والإبداعي في هذا العمل السينمائي الرائع.