في إطار سعيها للنهوض بـ«الإبل ودعم مربيها» نظمت «بحوث الصحراء» الندوة العلمية العاشرة التي تجمع بين خبراء ومربين ومهتمين في هذا المجال الحيوي حيث تم تناول أحدث الأبحاث والدراسات التي تساهم في تحسين سلالات الإبل وتعزيز العناية بها بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه مربي الإبل في المناطق الصحراوية ووسائل دعمهم من خلال برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى رفع مستوى الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المرتبطة بالإبل مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع المهم.
ندوة علمية حول النهوض بقطاع الإبل
نظم مركز بحوث الصحراء، بالتعاون مع الجمعية المصرية لعلوم الإبل، الندوة العلمية العاشرة بعنوان «الاتجاهات التطبيقية الحديثة في مجال النهوض بالإبل»، وذلك تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، حيث افتتح فعاليات الندوة الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال، مثل الدكتور محمد عزت والدكتورة غادة حجازي، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز المعرفة حول الإبل.
جهود الدولة في دعم مربي الإبل
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور حسام شوقي على أهمية التوسع في تقديم الخدمات البيطرية والرعاية الغذائية لمربي الإبل، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بهذا القطاع الحيوي، كما دعا إلى زيادة الدعم المقدم لمربي الإبل في المحافظات الصحراوية، مما يعكس التزام الدولة بدعم هذا القطاع الذي يمثل جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي والاقتصادي للبلاد.
توصيات لتحسين قطاع الإبل
تضمنت الندوة أيضًا مداخلات من خبراء في المجال، حيث استعرض الدكتور أحمد عبدالمقصود أهمية القوافل البيطرية المجانية التي تقدم الدعم لمربي الإبل من خلال تشخيص الأمراض وتقديم الأدوية اللازمة، كما تحدث الدكتور حمدي قنديل عن دور الإبل في توفير البروتين الحيواني، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات البحثية لوضع حلول عملية للنهوض بقطاع الإبل، بالإضافة إلى تطوير نظم غذائية بديلة تسهم في خفض تكاليف الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادي لمربي الإبل.
تعد هذه الندوة خطوة هامة نحو تحسين الظروف المعيشية لمربي الإبل وتعزيز الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي، مما يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة.
التعليقات