في إحدى القرى الصغيرة في دمياط حيث يعيش الناس بسلام وهدوء، انتشرت قصة مثيرة للجدل تتعلق بإمام مسجد معروف بين أهالي المنطقة، فقد أُثيرت ضجة كبيرة بعد أن اتهم بالابتزاز الجنسي لأحد طلابه، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول سلوكيات بعض الأئمة في المجتمع، حيث أكد الإمام في اعترافاته أنه ليس شيخًا تقليديًا بل مبلط يواجه تحديات الحياة، مما جعل القصة تتصدر العناوين وتفتح نقاشات حول دور الأئمة في توجيه الشباب وأهمية الحفاظ على القيم الأخلاقية في المجتمع، خاصة في ظل الضغوطات الاجتماعية التي يواجهها الجميع، فهل ستؤثر هذه الحادثة على ثقة الناس في الأئمة؟
محكمة جنايات دمياط تحكم بالسجن على إمام مسجد بتهمة الابتزاز الجنسي
قضت محكمة جنايات دمياط بحبس المتهم (ج م ش) إمام مسجد في مدينة عزبة البرج لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد إدانته في قضية ابتزاز جنسي لأحد طلابه، حيث أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعاً في المجتمع المحلي، وأثارت القلق حول سلامة الأطفال والشباب في مثل هذه المواقف.
تفاصيل الواقعة
تعود أحداث القضية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من طالب في المرحلة الإعدادية من أبناء مدينة عزبة البرج، حيث أفاد بأنه تعرض لابتزاز من رقم هاتف مجهول، وقد طلب منه صاحب الرقم تصوير والدته وشقيقته أثناء تواجدهما في المنزل، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف التحريات، وبالفعل تبين أن الرقم يعود لإمام أحد المساجد في المدينة، وبعد تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبحوزته الأجهزة المستخدمة في عملية الابتزاز.
اعترافات المتهم ومحاكمة مثيرة
خلال جلسة المحاكمة، أدلى المتهم باعترافات غريبة، حيث نفى انتماءه إلى مديرية الأوقاف، وقال "أنا مش شيخ أنا مبلط وشغال في البلاط"، مما أثار دهشة الحضور، وفي المقابل، أكد المجني عليه أنه كان يحفظ القرآن على يد المتهم، وأعرب عن عدم تصديقه لما حدث معه، مما يسلط الضوء على خطورة هذه الجرائم وتأثيرها على الضحايا.
في النهاية، أسفرت المحاكمة عن حكم بحبس المتهم ثلاث سنوات، مع مصادرة الأجهزة المستخدمة في الجريمة، مما يعكس التزام السلطات بحماية الأطفال والشباب من مثل هذه السلوكيات المشينة، ويؤكد أهمية التوعية حول المخاطر المحتملة في المجتمع.
التعليقات