أعربت أسرة ضحية الابتزاز الجنسي بدمياط عن ارتياحها بعد صدور الحكم الذي أعاد لهم حقهم المفقود وأكدت الأسرة أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وإعادة الثقة في النظام القانوني وأكدت أن الابتزاز الجنسي ليس مجرد جريمة بل هو اعتداء على كرامة الإنسان وحقه في العيش بسلام وأشارت الأسرة إلى أهمية التوعية بمخاطر الابتزاز وكيفية التصدي له لحماية الشباب والمجتمع ككل وأكدت أن دعم المجتمع والإعلام كان له دور كبير في تسليط الضوء على هذه القضية الحساسة.
حبس محفظ قرآن بتهمة الابتزاز الجنسي في دمياط
"حقنا رجع، وربنا جبر خاطرنا" هكذا عبرت أسرة طفل من عزبة البرج بمحافظة دمياط عن فرحتها بعد صدور قرار بحبس محفظ قرآن، وذلك بسبب ابتزازه لابنهم جنسيًا، حيث قضت محكمة جنايات دمياط بحبس المتهم (ج م ش) لمدة ثلاث سنوات، بسبب الاتهام الموجه إليه في قضية الابتزاز الجنسي لأحد طلابه.
تفاصيل الواقعة والبلاغ
تعود أحداث القضية إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من طالب في المرحلة الإعدادية من أبناء عزبة البرج، حيث أفاد بأنه تعرض لابتزاز من رقم مجهول، وقد طلب منه الشخص الذي يتواصل معه تصوير والدته وشقيقته أثناء تواجدهما بالمنزل، مما أثار قلقه وأدى إلى اتخاذه خطوة الإبلاغ عن الواقعة، وبناءً على ذلك، قامت الأجهزة الأمنية بتكثيف تحرياتها، لتكتشف أن الرقم يعود لمحفظ القرآن الذي كان يستقبل أبناء المدينة لتحفيظهم القرآن.
اعترافات المتهم في المحكمة
خلال جلسة المحاكمة، أدلى المتهم باعترافات غريبة، حيث نفى انتماءه إلى مديرية الأوقاف، قائلاً "أنا مش شيخ أنا مبلط وشغال في البلاط"، مما أثار استغراب الحضور، كما أكد المجني عليه أنه كان يحفظ القرآن عند المتهم، ولم يكن يتوقع أن يقوم بهذا الفعل المشين، وفي النهاية، انتهت القضية بحبس المتهم ثلاث سنوات مع مصادرة الأجهزة المستخدمة في الجريمة، مما أعاد للأسر شعور الأمان والعدالة.
خاتمة
تُظهر هذه القضية أهمية التصدي لمثل هذه الأفعال المشينة، وتؤكد على ضرورة حماية الأطفال من أي نوع من الابتزاز، كما تدعو الجميع إلى الإبلاغ عن أي انتهاكات قد يتعرض لها أبناؤهم، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤلمة.