تساؤلات كثيرة تدور حول مصير خليل الحية رئيس مكتب حركة حماس السياسي حيث يتساءل الكثيرون هل خليل الحية ما زال حياً في ظل الأحداث المتسارعة التي تمر بها المنطقة وتأكيدات بعض المصادر على وجوده في أماكن آمنة بينما تروج شائعات أخرى عن وضعه الصحي وتعمل حماس على توضيح الحقائق المتعلقة بمصير قياداتها البارزة لضمان عدم انتشار الشائعات التي قد تؤثر على الأوضاع السياسية الراهنة وتظهر أهمية التواصل الفعال مع الجماهير لتعزيز الثقة والشفافية حول مستقبل الحركة وقياداتها في هذه المرحلة الحساسة.
مصير خليل الحية بعد الهجوم الإسرائيلي في الدوحة
ظل مصير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، غامضًا بعد استهدافه من قبل إسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان الاجتماع يدور حول مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل. ورغم تأكيد حركة حماس على نجاة الوفد المفاوض برئاسة الحية، إلا أن غيابه عن جنازة التشييع في قطر بجانب القياديين الآخرين، أثار العديد من التساؤلات حول حالته.
تفاصيل الهجوم وظهور القيادات
أعلنت حركة حماس، عبر بيان على منصة "تليجرام"، أن خليل الحية أدى صلاة الجنازة على نجله همام وعلى شهداء محاولة الاغتيال، وذلك بعد اتخاذ ترتيبات أمنية خاصة في قطر. وقد انتشرت صور لبعض قادة حماس الذين زعمت إسرائيل استهدافهم، حيث ظهر في الصور كل من أسامة حمدان، وعزت الرشق، وحسام بدران، الذين كانوا حاضرين في تشييع قتلى الهجوم.
ردود الفعل والتداعيات
أكدت وزارة الداخلية القطرية مقتل جهاد رياح حسن لبد، مدير مكتب خليل الحية، نتيجة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لقادة الحركة. وقد نعت حماس نجل خليل الحية، ومدير مكتبه، بالإضافة إلى ثلاثة مرافقين آخرين في الهجوم، كما أشار القيادي في حماس، فوزي برهوم، إلى إصابة زوجتي كل من خليل الحية ونجله في الهجوم. وأكدت حماس رسميًا فشل الهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى مقتل ستة أشخاص، بينهم نجل الحية، مما يزيد من التوترات في المنطقة ويعكس الأوضاع الحساسة التي تمر بها حماس.