زوجة إبراهيم شيكا: والدته اتهمتني بالقتل بعد أن كانت تدعمني سابقًا

زوجة إبراهيم شيكا تعيش حالة من التوتر بعد أن غيرت والدته موقفها تجاهها وأصبحت تتهمها بالقتل رغم أنها كانت تدافع عنها في السابق هذه التحولات المفاجئة في العلاقات الأسرية تثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التغير المفاجئ في المشاعر والعواطف فكيف يمكن أن يتحول الدعم إلى اتهامات خطيرة في غمضة عين مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا في حياة إبراهيم شيكا وزوجته التي تجد نفسها في موقف صعب يتطلب منها الكثير من القوة والصبر لمواجهة التحديات الجديدة التي تطرأ على حياتهم اليومية.

تفاصيل صراع عائلي بعد وفاة إبراهيم شيكا

كشفت هبة التركي، زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، عن محاولاتها المتكررة لتصفية الأجواء مع والدته، حيث تعيش العائلة صراعًا مُحتدمًا بعد وفاة ابنها، وقد استعرضت هبة في لقاءها مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "حديث اليوم" على قناة "الحدث اليوم" تفاصيل هذه المحاولات، مشيرةً إلى أنها بذلت جهودًا كبيرة للتقرب من عائلة زوجها، مؤكدة أنها زارت منزل والدته عدة مرات، حيث كانت الرحلة تستغرق ثلاث ساعات، وحرصت على اصطحاب أبنائها في إحدى هذه الزيارات لتوثيق الروابط العائلية وإعطاء الجدة حقها في رؤية أحفادها.

محاولات المصالحة والردود الباردة

أوضحت هبة أن استقبال والدة إبراهيم كان باردًا، وعزت ذلك إلى الشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أنها "مليونيرة" تسعى للاستيلاء على أموال ابنها، وأكدت هبة أنها مستعدة للتعاون في أي بحث عن ممتلكات قد يكون زوجها تركها، مشيرةً إلى أنها لا تسعى إلا إلى حقها الشرعي في الميراث، رغم أن الخلافات لا تزال قائمة، حيث تجددت بعد عودتها إلى القاهرة.

تصريحات متناقضة وتصعيد الخلافات

تفاجأت هبة بتصريحات والدته التي اتهمتها بأنها كانت السبب في وفاة إبراهيم، رغم أنها كانت قد نفت هذه الاتهامات في وقت سابق، بل ودافعت عنها في إحدى المداخلات، مشيرةً إلى أنها تزوجت ابنها وعاشت معه في شقة صغيرة، وصبرت على الظروف الصعبة خلال مسيرته الكروية، مما يزيد من تعقيد هذا الصراع الأسري الذي يبدو أنه لن ينتهي قريبًا.

صورة إبراهيم شيكا

هذا الصراع العائلي يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأسر بعد فقدان أحد أفرادها، وكيف يمكن أن تتأثر العلاقات الأسرية بسبب الشائعات والضغوط الخارجية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *