زى النهارده، نتذكر وفاة الفنان القدير سراج منير الذي ترك بصمة عميقة في عالم الفن المصري والعربي كان له دور بارز في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور ورغم مرور السنوات على رحيله إلا أن تأثيره الفني لا يزال حاضراً في قلوب محبيه وعشاق فنون التمثيل والموسيقى كان سراج منير مثالاً للفنان المتكامل الذي جمع بين الموهبة والشغف ويظل اسمه مرتبطاً بأعمال خالدة تذكرنا بعبقريته وقدرته على تقديم الشخصيات المختلفة بإبداع وفن لا ينسى.
سراج منير: فنان لا يُنسى في تاريخ السينما المصرية
يُعتبر الفنان الراحل سراج منير أحد الأسماء اللامعة في تاريخ السينما المصرية، فقد كان له دور بارز في العديد من الأفلام، ورغم عدم قيامه بأدوار البطولة، إلا أن حضوره القوي كان بمثابة تميمة النجاح لتلك الأعمال السينمائية، حيث عاصر البدايات الأولى للسينما المصرية، وكان له تأثير كبير على جيل كامل من الفنانين.
الحياة المبكرة والتعليم
وُلد سراج منير عبد الوهاب في 15 يوليو 1904 في حي باب الخلق بالقاهرة، نشأ في عائلة فنية حيث كان والده، عبد الوهاب بك حسن، يعمل مدير تعليم، ولديه إخوان هما المخرجان السينمائيان حسن وفطين عبد الوهاب، درس سراج في المدرسة الخديوية، وشارك في فريق التمثيل بها، وبعد إنهائه الثانوية العامة، سافر إلى ألمانيا لدراسة الطب، ولكنه انشغل بالسينما بعد تعرفه على مخرج ألماني، مما دفعه للتخلي عن دراسة الطب والانتقال لدراسة الإخراج السينمائي.
مسيرته الفنية
بعد عودته إلى مصر، عمل سراج منير مترجماً في مصلحة التجارة، ثم انضم لفرقة يوسف وهبي، وشارك في العديد من الأعمال، حتى اختاره صديقه محمد كريم لبطولة فيلمه الأول "زينب" في عام 1930، والذي كان بداية مشواره الفني، قدم سراج منير حوالي مائة فيلم، قام ببطولة 18 منها، مما يجعله واحداً من أبرز الفنانين في عصره.
سراج منير – صورة أرشيفية
الحياة الشخصية
تزوج سراج منير من الفنانة ميمي شكيب في عام 1942، واستمر زواجهما حتى وفاته في 13 سبتمبر 1957، وقد تركت مسيرته الفنية بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه وعشاق السينما، حيث يُعتبر مثالاً للفنان المخلص لمهنته والذي عاصر تغييرات كبيرة في عالم الفن والسينما.
ولد الفنان سراج منير في 15 يوليو 1904 بحي باب الخلق في القاهرة. – صورة أرشيفية
سراج منير، الفنان الذي لن يُنسى، فهو يمثل جزءاً من تاريخ السينما المصرية الذي يستحق الاحتفاء والتقدير.