
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في عدة قرى بريف القنيطرة مما أثار قلق السكان المحليين الذين يعيشون تحت وطأة التوتر المستمر حيث يعاني الأهالي من ظروف صعبة نتيجة هذا التوغل الذي يؤثر على حياتهم اليومية ويزيد من معاناتهم في ظل غياب الأمن والاستقرار في المنطقة وقد شهدت القرى المستهدفة عمليات تفتيش واعتقالات من قبل القوات الإسرائيلية مما أدى إلى تصاعد التوترات في المنطقة بشكل ملحوظ ويعبر الكثير من الأهالي عن مخاوفهم من تداعيات هذه العمليات على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم في ظل الأوضاع الحالية التي تعيشها القنيطرة.
توغل القوات الإسرائيلية في ريف القنيطرة
أفادت مصادر سورية بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت في عدة قرى بريف القنيطرة، حيث تعرض السكان للاعتداءات، مما أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط المحلية، ويأتي هذا التوغل في إطار تصاعد التوترات في المنطقة، وهو ما يسلط الضوء على الأوضاع الأمنية المتوترة التي تعيشها سوريا.
تصريحات الرئيس السوري حول السياسات الإسرائيلية
في تصريحات له، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بعض السياسات الإسرائيلية تعكس حزنها على سقوط النظام السابق، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت ترغب في أن تكون سوريا ساحة للصراع مع دول إقليمية أخرى، مما يعكس رغبتها في استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة، حيث أوضح أن إسرائيل كانت تخطط لتقسيم سوريا لتكون ميدانًا للصراع مع الإيرانيين، وهو ما يعكس عدم استقرار الأوضاع في المنطقة.
المفاوضات حول الاتفاق الأمني
وأضاف الشرع خلال حواره مع قناة الإخبارية السورية أن إسرائيل اعتادت معالجة مشاكلها الاستخباراتية من خلال استخدام القوة، حيث أشار إلى أن الدولة العبرية اعتبرت سقوط النظام السوري بمثابة خروج سوريا من اتفاق عام 1974، رغم أن سوريا أكدت التزامها بهذا الاتفاق منذ البداية، ويبدو أن هناك حوارًا جاريًا حول موضوع الاتفاق الأمني مع إسرائيل، مما يفتح المجال أمام تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الجانبين في ظل الظروف الحالية.
التعليقات