وجه الإعلامي أحمد موسى رسالة مؤثرة إلى محمود الخطيب بعد اعتذاره عن الاستمرار في الأهلي حيث أعرب عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها الخطيب في خدمة النادي وأكد أن قرار الاعتذار لم يكن سهلاً وأنه يعكس مدى حبه وولائه للأهلي كما أشار إلى أهمية الاستمرار في دعم النادي من قبل جميع الأعضاء والمشجعين في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الأهلي التي تتطلب تضافر الجهود للحفاظ على مكانةالنادي في الساحة الرياضية المحلية والدولية وأكد موسى أن الخطيب سيظل رمزاً من رموز الأهلي وأن الأوقات الصعبة تحتاج إلى قيادات حكيمة مثل الخطيب الذي قدم الكثير للنادي على مر السنوات وأشاد بالتحديات التي واجهها الأهلي في الفترة الأخيرة ودعا الجميع إلى الوحدة والتكاتف من أجل مستقبل أفضل للنادي العريق.

أحمد موسى يعلق على اعتذار محمود الخطيب عن الترشح للانتخابات

علق الإعلامي أحمد موسى على قرار الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، الذي أعلن اعتذاره عن الترشح للانتخابات المقبلة، واصفًا هذا القرار بأنه شكل صدمة كبيرة لجماهير النادي ولإدارته، حيث أكد موسى أن الخطيب يمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النادي الأهلي ومسيرته المليئة بالإنجازات، ويعتبر غيابه عن الساحة الانتخابية بمثابة خسارة كبيرة.

أهمية دور الخطيب في النادي الأهلي

خلال تقديمه حلقة خاصة من برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد" من مدينة شرم الشيخ، أشار موسى إلى أن الخطيب كان يعاني من التعب وخضع للعلاج، ومع ذلك استمر في أداء مهامه بكفاءة عالية، وأضاف أن الكابتن محمود يتمتع بخلق رفيع سواء كلاعب أو إداري، حيث استمر في تحقيق البطولات وإسعاد ملايين الجماهير رغم تعرضه لبعض الإساءات. وقد اعتبر موسى أن بيان اعتذار الخطيب كان مفاجئًا للجميع، ولم يتوقعه أحد، مؤكدًا أن النادي الأهلي لا يمكن أن يُترك في منتصف الطريق.

دعوة للتراجع عن القرار

تابع موسى حديثه مناشدًا الكابتن محمود الخطيب بالتراجع عن قراره، والعودة للترشح للانتخابات المقبلة، أو على الأقل تجهيز بديل مناسب مثل خالد مرتجي أو حسام غالي، لضمان استمرار قيادة النادي والحفاظ على استقراره. وأشار إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها الأهلي وبناء استاد جديد، مؤكدًا أن انسحاب الخطيب في هذه المرحلة لا يليق بالنادي أو بجماهيره. وانتهى موسى بالتأكيد على ضرورة عودة الخطيب عن قراره، حيث يطالب عشاق النادي والجماهير باستمرار قيادته للنادي الأهلي خلال الفترة القادمة.