تعمل جامعة أسوان على تطوير المرافق وتجهيز القاعات استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2026/2025 حيث تشمل هذه الجهود تحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب وخلق بيئة تعليمية ملائمة تشجع على الإبداع والتفوق الأكاديمي كما تسعى الجامعة إلى توفير تقنيات حديثة ومرافق متطورة تدعم العملية التعليمية وتجعل من تجربة التعلم أكثر تفاعلية وفاعلية مما يسهم في رفع مستوى التعليم ويعزز من سمعة الجامعة بين المؤسسات التعليمية الأخرى في المنطقة.
تطوير البنية التحتية في جامعة أسوان
نفذت جامعة أسوان، تحت قيادة الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، خطة شاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين البيئة التعليمية في مختلف كلياتها، حيث تأتي هذه الخطوة استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2025-2026، مما يعكس التزام الجامعة بتقديم بيئة تعليمية متميزة ومتطورة.
تحسين البيئة الأكاديمية
أكد الدكتور نصرت على أهمية تهيئة المناخ الأكاديمي داخل الحرم الجامعي، من خلال تطوير المرافق وتجهيز القاعات والمعامل بأحدث الإمكانيات، بما يتماشى مع معايير الجودة التعليمية، ويشجع الطلاب على الإبداع والتميز، مما يسهم في تعزيز تجربة التعليم بشكل عام.
نموذج للتطوير في كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك
أشار رئيس الجامعة إلى أن كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك تشهد حاليًا مرحلة متقدمة من أعمال التطوير، والتي تُعتبر نموذجًا يُراد تعميمه في مختلف كليات ومعاهد الجامعة، حيث تهدف هذه الأعمال إلى بناء بيئة تعليمية متكاملة تدعم الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، ومن جانبها، أعربت الدكتورة عواطف حامد حمودة، عميدة الكلية، عن شكرها للدعم الكبير الذي توليه إدارة الجامعة، مشيرةً إلى أن هذه التطورات تمثل نقلة نوعية في بنية الكلية التحتية، وتعكس التزام الجامعة بتحسين جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للطلاب.
الخلاصة
بهذه الجهود، تسعى جامعة أسوان إلى تعزيز بيئة تعليمية متطورة، تلبي احتياجات الطلاب وتساهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية، مما يجعلها واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة، وتؤكد على أهمية الاستثمار في التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
التعليقات