
قنصل الصين بالإسكندرية أكد أن مبادرة «الحزام والطريق» تمثل فرصة كبيرة لتعزيز التعاون التنموي بين الصين ومصر حيث تسهم هذه المبادرة في تطوير البنية التحتية وتعزيز التجارة بين البلدين كما أن رؤية مصر 2030 تتماشى مع أهداف الصين في تحقيق التنمية المستدامة مما يفتح آفاق جديدة للاستثمار ويعزز من الشراكات الاقتصادية ويخلق فرص عمل جديدة للشباب المصري ويعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية من خلال مشاريع مشتركة تساهم في تحقيق التنمية الشاملة وتلبية احتياجات الشعبين في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
تعزيز التعاون بين مصر والصين: نموذج للحوكمة العالمية
أكد القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، يانغ يي، أن التعاون بين مصر والصين يمثل نموذجًا حيًا لتجسيد مبادئ الحوكمة العالمية، حيث يبرز هذا التعاون قيمة الشراكة بين حضارتين عريقتين، ويعكس أهمية المبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني، شي جين بينج، مطلع سبتمبر الجاري، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية بين البلدين.
مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر 2030
في تصريحاته الصحفية، أشار القنصل الصيني إلى أهمية التلاقي بين مبادرة "الحزام والطريق" ورؤية مصر 2030، حيث يعزز هذا التعاون فرص التنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر والصين بالحوار والتشاور، بالإضافة إلى رفض الهيمنة والتدخل، بما يتوافق مع مبادئ الحوكمة العالمية، خاصة مبدأ سيادة القانون الدولي والنهج المرتكز على الإنسان، مما يسهم في بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل.
الحاجة إلى نظام دولي أكثر عدلًا
أوضح القنصل أن التفاعل الحضاري بين الصين ومصر يعكس الحيوية التي تتمتع بها الحضارات القديمة، كما يبرز قدرة البلدين على الإسهام في بناء نظام دولي أكثر عدلًا وإنصافًا، خاصة في ظل الحاجة العالمية لنظام أكثر فاعلية واستدامة، حيث تناول القنصل المبادرة الصينية للحوكمة العالمية التي أطلقها الرئيس شي جين بينج، والتي ترتكز على مبادئ المساواة في السيادة، واحترام القانون الدولي، والتعددية، مما يعكس استجابة الصين للتحديات العالمية ويعزز من دورها في إصلاح النظام الدولي.
بهذا الشكل، يظهر التعاون بين مصر والصين كخطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر استدامة، مما يعزز من مكانتهما على الساحة الدولية ويؤكد على أهمية العمل المشترك في مواجهة التحديات العالمية.
التعليقات