أمير عزمي مجاهد يعبّر عن استيائه من الوضع الحالي للأندية الرياضية في البلاد حيث يركز على مشغولياته مثل ركوب العجل والطاولة بينما تعاني الأندية من نقص الدعم والاهتمام اللازمين لتحقيق النجاح وتطوير الأداء الرياضي في مختلف الألعاب ويعتبر أن وزير الرياضة يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأندية التي باتت تنهار بسبب الإهمال وعدم وجود خطط واضحة لتحسين الوضع الرياضي العام في البلاد مما يؤثر سلباً على مستقبل الرياضة ويثير تساؤلات حول الأولويات لدى المسؤولين في هذا المجال.
انتقادات أمير عزمي مجاهد لوزير الرياضة
انتقد أمير عزمي مجاهد، المدير الفني السابق لفريق أسوان، دور وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي في التعامل مع الأزمات التي تعاني منها الأندية، حيث أشار إلى أن الوزير بعيد تمامًا عن متابعة القضايا الحقيقية التي تواجه الفرق الرياضية، كما أنه لم يتخذ خطوات فعالة لدعم الأندية التي تحتاج إلى المساعدة.
غياب الدعم الحقيقي للأندية
وفي حوار له مع «إقرأ نيوز»، عبّر عزمي عن استغرابه من تجاهل الوزير للوضع الحالي، حيث قال: "بصراحة، لا أفهم كيف يمكن للوزير أن يتجاهل كل هذه الأزمات، في عام 2025 لا ينبغي أن تستمر الأندية في هذا الشكل من الإدارة، وزير الرياضة يجب أن يتدخل ويتابع الأمور، لكنني أراه مشغولًا بأمور تافهة مثل ركوب العجل ولعب الطاولة، بينما الأندية مثل أسوان تعاني من الانهيار بسبب قلة الدعم".
استقالته من تدريب أسوان
كما أكد أمير عزمي أن هذه الظروف الصعبة كانت السبب الرئيسي وراء تقديم استقالته من تدريب أسوان، حيث فقد الأمل في أي تغيير أو إصلاح يمكن أن يحدث داخل النادي، مما يعكس حالة الإحباط التي يشعر بها العديد من المدربين والإداريين في الوسط الرياضي.
في النهاية، تظل أزمات الأندية الرياضية بحاجة إلى حلول سريعة وفعالة، فهل سيقوم وزير الرياضة بتحمل مسؤولياته والاهتمام بمشاكل الأندية، أم ستستمر المعاناة في ظل غياب الدعم اللازم؟
التعليقات