في تصريحات مثيرة أطلقها أمير عزمي مجاهد حول أداء إدارة أسوان انتقد بشدة الطريقة التي تُدار بها الأمور في النادي وأكد أن اللعيبة بتتغدى شكك بسبب عدم استقرار الإدارة وعدم وضوح الرؤية في الخطط المستقبلية للفريق وأشار إلى أن هذه الأوضاع تؤثر سلباً على معنويات اللاعبين وأدائهم في الملعب مما يؤدي إلى نتائج غير مرضية للجماهير وأوضح أن الدعم المطلوب من الإدارة يجب أن يكون أكثر وضوحاً وإيجابية لتحقيق الأهداف المنشودة وتحسين وضع الفريق في المنافسات القادمة.
انتقادات أمير عزمي مجاهد للظروف الصعبة في نادي أسوان
انتقد أمير عزمي مجاهد، المدير الفني السابق لنادي أسوان، الظروف القاسية التي يعاني منها لاعبو الفريق، حيث أشار إلى أن هذه الظروف كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعته لتقديم استقالته من تدريب الفريق، وفي حديثه مع «إقرأ نيوز» أبدى عزمي استياءه الشديد من الوضع الراهن، موضحًا أن اللاعبين لم يتلقوا مستحقاتهم المالية لفترة طويلة، مما أثر سلبًا على حالتهم النفسية، بالإضافة إلى غياب سكن لائق وتدني جودة الطعام المقدم لهم، لدرجة أن بعض اللاعبين كانوا يتذمرون من سوء الوجبات، وهذا كله يساهم في خلق بيئة غير صحية للعمل.
تأثير الظروف على أداء اللاعبين
عزمي أوضح أن غياب الدعم اللازم للاعبين، سواء من حيث العلاج أو التغذية، يضعهم في موقف صعب للغاية، حيث إن اللاعبين المصابين لا يجدون الإمكانيات الكافية للعلاج، مما يزيد من معاناتهم، وقد يكون هذا الأمر كفيلًا بتدمير أي مدرب، حيث يشعر بالعجز أمام لاعبيه، ويؤكد عزمي أن هذه الظروف تؤثر بشكل مباشر على الأداء العام للفريق، مما ينعكس سلبًا على نتائج النادي.
قرار الاستقالة
في ظل هذه المعطيات، لم يجد عزمي أمامه سوى تقديم استقالته من تدريب أسوان، حيث شعر أن استمرار الأوضاع على هذا النحو سيضر بمستقبل اللاعبين والنادي معًا، وهو قرار يعتبره صعبًا ولكنه كان ضروريًا من وجهة نظره، حيث يأمل أن تتحسن الظروف في النادي في المستقبل القريب، لكي يتمكن اللاعبون من العودة إلى تقديم أفضل أداء ممكن وتحقيق النجاح المنشود.
التعليقات